عاش طويلاً في سوريا ولعب دوراً ببقاء الأسد.. من هو "رضي موسوي" الذي اغتالته إسرائيل؟
يُعتبر المدعو "رضي موسوي" الذي اغتيل قبل أيام بغارة اسرائيلية استهدفت مكان إقامته بمنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، أحد كبار المستشارين لدى "الحرس الثوري" بالمنطقة ولعب دوراً رئيسياً ببقاء الأسد ونظامه.
تنقلاته
تنقل "موسوي" على مدى 30 عاماً بين سوريا ولبنان ممثلاً للمؤسسة العسكرية الإيرانية، ضمن مايعرف باسم "محور المقاومة"، وعمل على إيجاد نقل لوجستي لمليشيا "حزب الله" في لبنان ونظام الأسد في سوريا.
دعمه لنظام الأسد
شارك "موسوي" عقب اندلاع الحراك الشعبي في سوريا عام 2011 إلى جانب نظام الأسد في كافة المعارك الدائرة، ومنها معركة حلب، واعتبر أحد العوامل الرئيسية التي دعمت بقاء نظام الأسد واستقرار مليشيا "حزب الله" اللبناني.
أحد قادة "الحرس الثوري" الستة
اعتبرت القناة ال 14 الإسرائيلية في تقرير لها عام 2022، "موسوي" واحداً من كبار القادة الستة في "فيلق القدس" التابع لِ "الحرس الثوري" الإيراني، وشارك في نقل الأسلحة إلى حلفاء إيران في سوريا ولبنان، وأصيب وفق التقرير ذاته بهجوم إسرائيلي عام 2018، أبعده عن الميدان مدة من الزمن.
مسيرته في سوريا
عاش "موسوي" بحسب تقارير صحفية مع عائلته طوال الثلاثين عاماً الماضية في سوريا، وكانت لديه غرفة خاصة داخل مبنى وزارة الدفاع لدى نظام الأسد.
وكان "محمد جعفر قصير" المعروف باسم "الشيخ فادي" المسؤول عن الوحدة 108 بفيلق القدس، مسؤولاً عن نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان تحت إشراف 'موسوي".
ويأخذ "موسوي" بعض هذه الأسلحة بشكل مباشر من طهران إلى لبنان عبر المدعو "رضا صفي الدين" صهر "قاسم سليماني" والمسؤول عن نقل أسلحة "فيلق القدس".
ويشير الباحث في الشؤون الإيرانية الدكتور "محمود البازي" أن "موسوي" من أكثر الأشخاص الذين أقاموا في سوريا، وعمل على "الإمدادات اللوجستية"، وكان يدير الفرع 108 الخاص بنقل الاسلحة من إيران إلى سوريا، والفرع 109 المختص بنقل الأسلحة من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان.
وأشرف "موسوي" وفق حديث البازي، بشكل غير مباشرة وعبر وسطاء على عملية تصنيع وتجهيز الطائرات المسيرة.