مقتل معارض إيراني داخل منزله في كندا.. وأصابع الاتهام تشير للحرس الثوري
وكالات
كشفت وسائل الإعلام الكندية عن مقتل الناشط الإيراني المعارض، مهدي أمين، نتيجة تلقيه عدة طعنات أثناء تواجده بمنزله شمال شرق مدينة تورنتو، ليكشف بعدها ناشطو المعارضة الإيرانية عن تلقيه تهديدات من النظام الإيراني قبل مقتله.
وطالبت الشرطة الكندية في بيان لها، خلال الساعات الأخيرة، مساعدة المحققين بحل جريمة القتل من خلال العثور على سيارة مسروقة نوع "هوندا"، يبدو أن القاتل استخدمها بتنقلاته.
ولفتت الشرطة في بيانها إلى أنَّ المغدور هو رجل بالخمسينيات لقي حتفه نتيجة تعرضه للطعن داخل منزله.
والناشط القتيل هو عضو في المجلس الإيراني الكندي الموالي لابن الشاه السابق لإيران والمعارض للنظام الإيراني الحالي، إضافةً لعمله كناشط على مواقع التواصل الاجتماعي طيلة السنوات الأخيرة الماضية.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني مطلع العام الحالي، حامد إسماعيليون، أنَّه تلقى تهديدات بالقتل.
لينشر بعدها (إسماعيليون) على صفحته في "فيس بوك" منشوراً قال فيه إنَّه:" إذا ثبت تورط حكومة أجنبية بجريمة قتل مهدي أمين، فهذا يعني أنَّ أيادي النظام بدأت بالاغتيالات مرة أخرى".
مضيفاً أنَّه: "تلقى رسائل عدائية وسيارات مشبوهة واتصالات غريبة وتهديدات بالقتل، لكنه لا يخشى القتلة التابعين للنظام الإيراني"، منوهاً إلى أنَّه ناقش هذه التفاصيل مع السلطات في تورنتو والشرطة الفيدرالية ليبدأ بعدها إجراء تحقيق بالموضوع.
وتلاحق إيران معارضيها والناشطين ضدها عبر مخابرات الحرس الثوري الإيراني والسفارات بالخارج، لتعمل على تصفيتهم أو تهديدهم.