مجلس الشيوخ الأميركي يطالب "بايدن" بنهج ردع أقوى ضد إيران
طالب 26 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي من كلا الحزبين، في رسالة، الرئيس الأمريكي "جو بايدن" باتخاذ نهج ردع أقوى فيما يتعلق بإيران، وحذروا من عواقب اتفاق غير فعال. وذلك ردًا على المفاوضات غير المباشرة بين حكومة بايدن وطهران.
وشددت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ على ضرورة قيام بايدن بالتنسيق مع جهود الكونغرس للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وطلبت من إدارته اتخاذ خطوات ملموسة للحد من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.
وأكد أعضاء مجلس الشيوخ على أن أي تقدم في أنشطة إيران النووية يجب أن يكون مصحوبًا برد دولي موحد، ولا ينبغي السماح للصين بتسريع أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار.
وطالب الأعضاء، بايدن بالحصول على ضمان من الدول الأوروبية لإعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد طهران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم بتركيز 90 %.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير خاص، المطالب الثلاثة لحكومة بايدن من إيران والتي أثيرت خلال المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
وكتبت هذه الصحيفة الأميركية في تقرير أن إدارة بايدن تجري مفاوضات ثنائية غير مباشرة مع طهران من أجل تحقيق الهدف العام المتمثل في تخفيف التوترات من قبل النظام الإيراني.
وبحسب هذا التقرير، تأمل أميركا في تحقيق ثلاثة مطالب على الأقل في هذه المفاوضات: الحد من برنامج طهران النووي في مجال تطوير الأسلحة الذرية، ووقف الهجمات بالوكالة للنظام الإيراني ضد القوات الأميركية في سوريا، والإفراج عن ثلاثة سجناء أميركيين مسجونين في إيران منذ فترة طويلة.