تأكيد أمريكي بريطاني على ضرورة محاسبة إيران بسبب قمعها الاحتجاجات
شدد وزيرا خارجية أميركا وبريطانيا، على الجهود المتزايدة لمحاسبة النظام في إيران فيما يتعلق بقمع احتجاجات الشعب الإيراني، والتعاون العسكري مع روسيا في خضم حرب أوكرانيا.
وفي معرض إدانتهما لإعدام علي رضا أكبري، أدن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك، إعدام علي رضا أكبري وقال: "لقد روعنا من الإعدام، كما أصابنا الفزع من القمع الجماعي للمتظاهرين الإيرانيين والمحاكمات الصورية والإعدامات واستخدام العنف الجنسي كأداة لقمع الاحتجاجات".
وأشار بلينكن إلى أن إعدام أكبري كان بدوافع سياسية، وقال إن هذا النوع من الإعدام يأتي استمرارا لنمط تصرفات النظام الإيراني في الاعتقال والتعذيب وانتزاع الاعترافات القسرية وإعدام الأشخاص.
وأضاف الوزير: "انتهاك إيران لحقوق الإنسان لن يستمر بدون عواقب. سنتخذ إجراءات متعددة الأطراف وأحادية الجانب مع العديد من الدول ونستخدم آليات الأمم المتحدة لمحاسبة إيران".
وفي سياق آخر، قال بلينكن إن الإيرانيين دمروا فرصة إحياء الاتفاق النووي قبل عدة أشهر، مشيراً إلى أنّ التركيز الرئيسي للولايات المتحدة حاليًا ينصب على احتجاجات الإيرانيين والتعاون العسكري الإيراني مع روسيا في حرب أوكرانيا.
بدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، تصرف النظام الإيراني في إعدام علي رضا أكبري بأنه "جبان ومخزٍ"، وأعرب عن تقديره لتعاون أميركا مع بريطانيا في إدانة هذا الإعدام.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني تضامنه مع المتظاهرين الإيرانيين في مطالبتهم بحقوقهم الأساسية، مؤكدا استمرار ضغط لندن على نظام طهران.