مليشيا الحرس الثوري تعتقل سبعة أشخاص بسبب الاحتجاجات
اعتقلت مليشيا الحرس الثوري الإيراني سبعة أشخاص، بينهم مواطنون من مزدوجي الجنسية على صلة بالمملكة المتحدة، بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في إيران، إن "أجهزة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني اعتقلت سبعة قادة رئيسيين للاحتجاجات الأخيرة لهم صلة بالمملكة المتحدة، بينهم أشخاص من مزدوجي الجنسية كانوا يحاولون مغادرة البلاد".
وأضافت أن قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان، بوسط إيران، أعلنت تفكيك "شبكة منظمة لها صلات بالمملكة المتحدة، واعتقلت سبعة أشخاص كانوا يقودون الاحتجاجات الأخيرة في المحافظة".
وزعمت وكالة إيرنا"، أن المعتقلين السبعة ساهموا "في التخطيط وقيادة وإنتاج المحتوى، بالإضافة إلى تنظيم وتأجيج نيران الاحتجاجات"، مضيفة أنه "تم حظر مجموعات وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وأصبحت غير متوفرة".
وكانت احتجاجات اندلعت على مستوى إيران منذ منتصف سبتمبر/أيلول، عقب وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً)، بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق المعنية بتطبيق قواعد الزي الصارمة في إيران.
وبعد نحو 3 أشهر من الاحتجاجات، بدأت السلطة الإيرانية بتنفيذ أحكام الإعدام بحق ناشطين في محاكمات سريعة، إذ أعدمت إيران اثنين هذا الشهر، هما محسن شكاري (23 عاماً) بعد اتهامه بقطع طريق رئيسي في سبتمبر، وجرح عنصر من قوات الباسيج شبه العسكرية بسكين، ومجيد رضا رهنورد (23 عاماً)، الذي اتُّهم بطعن اثنين من قوات الباسيج حتى الموت، وشُنق علناً على رافعة بناء.
كما وثقت منظمات حقوقية مقتل وإصابة مئات المدنيين برصاص مليشيات الحرس الثوري خلال قمعها للاحتجاجات.