شبكة عين الفرات

اعتبرت رحلة القاذفتين الأمريكيتين من طراز "B-52" فوق الشرق الأوسط بمثابة رسالة استعراضية وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية لإيران بحسب مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية.

وقال المسؤول أن الوزارة تعتقد بتخطيط طهران لشن هجوم على المملكة يستهدف البنية التحتية للطاقة.

وأضاف مسؤول ثانٍ أن المسؤولين في الولايات المتحدة والسعودية يراقبون تهديداً متزايداً من إيران للعراق حيث تنتشر القوات الأمريكية ضمن عدد من القواعد العسكرية.

المسؤول الأول في وزارة الدفاع الأمريكية قال بأن إيران تعتقد بمساعدة السعودية للمحتجين المناهضين لها وقد يكون هذا السبب وراء التهديد الإيراني للمملكة.

وأضاف المسؤول الثاني في الوزارة قائلاً "لا ينبغي أن يكون مفاجئاً لنا أن هناك جزءاً من الجهاز الإيراني يعتقد أن الآن هو الوقت المناسب لشن المزيد من الهجمات على المنطقة".

وأضاف المسؤولان أن التهديدات الإيرانية لكل من السعودية والعراق دفعت بالجيش الأمريكي والسعودي لرفع مستويات التأهب خلال الأسبوع الفائت.

واختصر الجيشان وقت استجابة بطاريات الباتريوت المتمركزة في المنطقة.

المسؤول الأول تحدث عن قلق أمريكي من تحركات إيرانية أخرى في المنطقة، منها نقل طائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها في غزو أوكرانيا.

وأتى الإعلان عن رحلة القاذفات عقب ساعات فقط من استهداف غارات جوية إسرائيلية لشحنات أسلحة إيرانية على الحدود السورية العراقية.

وفي بيان للقيادة المركزية، قال الجنرال "مايكل إريك كوريلا" إن قاذفتين من الجناح الثاني للقنابل في قاعدة باركسديل الجوية في لوس أنجلوس طارت خلال المهمة في طائرات من 13 دولة شريكة.

 وأعلنت القيادة المركزية لاحقاً أن كوريلا أجرى مناقشات هادفة مع قادة من جميع الجيوش الشريكة في الشرق الأوسط، منها البحرين وقطر والسعودية وغيرها.