بعد يوم على الذكرى الأربعين لوفاة "مهسا أميني".. القوات الأمنية الإيرانية تنتشر في كردستان
وكالات
جددت عائلة الشابة الإيرانية "مهسا أميني" التي أشعلت وفاتها الاحتجاجات المستمرة في إيران، تحميلها السلطات الإيرانية مسؤولية مقتلها، وذلك بعد يوم على الذكرى الأربعين لوفاتها.
ونشر موقع "العربية الحدث" تسجيلاً لاتصال مع "عرفان مرتضائي" أحد أقارب مهسا، قال فيه إنَّ السلطات تتحمل مسؤولية مقتل أميني.
كما شدد على أن الفتاة العشرينية لم تتعرض إطلاقاً إلى جلطة دماغية كما روجت السلطات بل كانت بصحة جيدة، وأن الأمن الإيراني يعذب كافة المعتقلين في الاحتجاجات.
وأكمل مرتضائي "هذه ليست المرة الأولى التي تروج السلطة في البلاد لتلك الخرافات، ففي كل مرة يموت مواطن تحت التعذيب تروج السلطات لروايات مغايرة".
وأشار إلى أنَّ القوات الأمنية حولت اليوم كل مدن محافظة كردستان غرباً إلى منطقة عسكرية، حيث عمدت إلى قمع المحتجين الذين نزلوا اليوم أيضاً إلى الشوارع في المنطقة.
وكان الآلاف نزلوا أمس إلى الشوارع في بلدة سقز (إقليم كردستان)، مسقط رأس مهسا، بالذكرى الأربعين لوفاتها على الرغم من تهديدات الأمن.
فيما أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريقهم.
يذكر أنه منذ وفاة الشابة الكردية (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.