شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

صادرت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، العشرات من الدراجات النارية التي تعود ملكيتها لمدنيين في بلدة خربة التياس شرقي حمص بعد تذرعها بأنها السبب برصد المواقع العسكرية وتنفيذ عمليات الاغتيال.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن حاجزين مؤقتين "حواجز طيَّارة" شارك فيهما 35 عنصراً من ميليشيا الحرس الثوري تنقلت ما بين داخل البلدة وعلى أطرافها بهدف مصادرة أي دراجة نارية تقع عليها أنظارهم.

وبلغ عدد الدراجات النارية المصادرة حتى اللحظة نحو 64 دراجة، في الوقت الذي يعتمد فيه الأهالي بالبلدة عليها كوسيلة نقل أساسية لقلة مصروفها وسهولة اقتنائها، وهو ما جعل انتشارها في البلدة كبيراً للغاية.

ولم تتدخل قوات النظام السوري أو توقف الحملة أو تعترض على انتهاك الإيرانيين لحقوق الأهالي في التجوال بالدراجات النارية لمجرد أن عناصرها يدعون أن راكبي الدراجات هم الخطر الأكبر عليهم في المنطقة.

اقرأ أيضاً:المواصلات العامة مقطوعة عن بلدة خربة التياس شرقي حمص والنظام لا يلقي بالاً لمعاناة الأهالي

ونقلت الميليشيا الدراجات النارية إلى مدينة حمص تمهيداً لبيعها لصالحها، حيث يصل سعر الدراجة النارية حالياً إلى 2 مليون ليرة سورية، خاصة وأن أغلب الدراجات النارية مسجلة بشكل نظامي في دائرة المرور وتحمل لوحات مرورية.