شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

يعاني أهالي بلدة خربة التياس الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليـ.ـشيات الإيرانية شرقي حمص، خلال الآونة الأخيرة، من انعدام وسائل النقل العام مع بقية المحافظات، ما أجبرهم على الاعتماد على السيارات العابرة لنقلهم، الأمر الذي يكبدهم عناءً كبيراً في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ منطقة خربة التياس تعاني من انعدام المواصلات العامة مع بقية المحافظات خلافاً لبقية المناطق حيث يعتمد الأهالي في سفرهم إلى حمص أو تدمر وغيرها من البلدات والقرى على السيارات التي تعبر مناطقهم.

وأوضح، أحمد العلي، من أهالي البلدة: "أنا أعمل في مجال صيانة الموبايلات وأحتاج للتبضع من أسواق حمص كل أسبوع مرتين، ولعدم امتلاكي سيارة أضطر للوقوف على الطريق العام لساعات كي أتمكن من الوصول إلى وجهتي فبلدتنا لا تحتوي على أي وسائل نقل عام ".

اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تهين مدنيي خربة التياس شرقي حمص وتعتقل القاصرين.. والوجهة فرع المخابرات الجوية

وتضيف، نهلة الزين، من أهالي البلدة: "أشعر بالإحراج من سفري عبر السيارات العابرة إلى مدينة حمص بهدف قضاء بعض الحوائج، وذلك لأنَّها سيارات في معظمها خاصة وأركبها دون دفع أجرة، الأمر الذي أعتبره صدقة وهو أكثر ما يضايقني إلى جانب انتظاري لأكثر من 3 ساعات تحت أشعة الشمس".

اقرأ أيضاً: بعد تحويل المستوصف إلى مركز للحرس الثوري.. خربة التياس تعاني من غياب الخدمات الصحية

ورغم مطالب أهالي البلدة لمؤسسة المواصلات العامة التابعة للنظام لإيجاد حل لمأساتهم، إلا أنَّ الردود تؤكد ألا نية بتوفير وسائل نقل عامة في البلدة على اعتبار مواصلات تدمر تمر منها، لكنها غالبةً لا تتوقف لسكان البلدة بسبب وصولها ممتلئة.