كيف ابتلعت إيران الاقتصاد السوري وسببت الأزمة الاقتصادية الحالية في البلاد؟
عين الفرات - خاص
تقوم إيران بعمليات سرقة استراتيجية اقتصادية يساعدها في ذلك نظام الأسد بذريعة حاجته العسكرية إلى الميليشيات الإيرانية، حيث استغلّت إيران حاجة النظام لها لتسرق اقتصاد سوريا وخيراتها عبر سلسلة طويلة من الاتفاقيات التي أطلقت يد إيران في سوريا وقدّمت كل مواردها واقتصادها على طبق من ذهب لميليشيات إيران من خلال إغراق الشعب السوري بصفقات وعقود طويلة الأجل تم توقيعها مع النظام تسيطر من خلالها إيران على النواحي الزراعية – الصناعية – التجارية – النفطية في سوريا لعشرات السنين.
ماذا فعلت إيران لإغراق الاقتصاد السوري؟
- اتفاق لسداد الديون السورية لإيران:
- في كانون الثاني 2017 توقيع اتفاق بين نظام الأسد وإيران يجبر حكومة النظام إعادة الدين المترتب عليها إلى إيران خلال 25 عاماً
- 20 مليار دولار في ذّمة الأسد لإيران:
- هذه الديون المترتبة على نظام الأسد والذي يقوم بإعادتها إلى إيران
- توقيع عقود مع نظام الأسد لمنح إيران آلاف الهكتارات من الأراضي السوري في سوريا
- الشركة الإيرانية المسؤولة هي شركة "خاتم الأنبياء” بإشراف من وزارة الزراعة الإيرانية
- توقيع عقود لإعطاء منجم الفوسفات في سوريا للحرس الثوري الإيراني
- توقيع عقد منصات النفط:
- بناءً على هذا العقد، يحق لإيران الانتفاع من منصات نفط موجودة على مساحة ألف هكتار في سوريا، وموزعة في أربع مناطق سوريّة، ومدة هذا العقد 25 عاماُ قابلة للتمديد.
- توقيع عقد شركة الهاتف المحمول:
- تحاول إيران حالياً السيطرة على قطاع الاتصالات في سوريا وذلك عن طريق ترخيص شبكة هاتف محمول، والشركة المسؤولة عن هذا المشروع هي شركة "خاتم الأنبياء"
- إنشاء مصفاة نفط تابعة لإيران قرب مدينة حمص:
- تقوم إيران بإنشاء مصفاة نفط كبرى قرب مدينة حمص وتبلغ طاقتها التكريرية 140 ألف برميل نفط يومياً، وستعيد إيران بموجب الاتفاق بناء مصفاتي “حمص وبانياس” وتجهيزها بعد تضررهما بسبب الحرب، وهكذا تحصل إيران على جزء كبير من هذا النفط أو من أرباحه.