شبكة عين الفرات

وكالات

كشف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ليل أمس الأربعاء، عن أحد أسباب المشاكل الاقتصادية التي تواجهها مناطق سيطرته وحكومته.

ونشرت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على منصة فيس بوك مقطعاً مصورأ للأسد وزوجته، أسماء الأخرس، أثناء زيارته لمعرض الألبسة في التكية السليمانية بدمشق، قال فيه: إن جوهر المشكلة الاقتصادية في سوريا ليس الحصار، وإنما الأموال التي أودعا السوريون بالمصارف اللبنانية، خلال السنوات الماضية، على حد قوله.

مضيفاً بأنَّ المصارف اللبنانية "أغلقت ودفعنا الثمن" وهو ما بين 20 إلى 42 مليار دولار أمريكي، وهو رقم مخيف بالنسبة للاقتصاد السوري، بحسب ما قاله.

ونوّه الأسد إلى أنَّ الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مناطق سيطرته لا علاقة لها بالعقوبات الأمريكية وقانون قيصر، كونها بدأت قبل تطبيق القانون بأشهر، وإنما سببها فقط الوضع بالمصارف اللبنانية.

وتواجه مناطق سيطرة النظام السوري أزمات متتالية ما بين فقدان الغاز والمحروقات والخبز والقمح والطحين من جهة، وانهيار البنى التحتية المتعلقة بإيصال خدمات الماء والكهرباء للمنازل من جهة أخرى، فيما ينشغل النظام السوري عن هذه الأزمات بقصف المدنيين في إدلب ورهن البلاد لحليفيه روسيا وإيران.