بلدة السخنة بلا محروقات منذ أيام والنظام يرفض إمدادهم قبل موعد الاستحقاق القادم
خاص - عين الفرات
يعاني أهالي بلدة السخنة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليـ.ـشيات الإيرانية شرقي حمص، من انقطاع المحروقات عنهم، لليوم الرابع على التوالي، حيث بلغ سعر ليتر المازوت 2000 ل.س إن وجد، وسعر لتر البنزين 3200 إن وجد أيضاً، في ظل غياب أي دعم للمحطات الموجودة في البلدة.
وقال مصدر من أهالي القرية لمراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ السبب الرئيسي لحرمان أهالي البلدة من المحروقات يعود لمعاقبتهم من قبل النظام على ذنب لم يقترفونه، حيث جرت عملية سطو مسلح على 4 صهاريج محملة بالمحروقات وقادمة للبلدة.
وأوضح المصدر أنَّ مجهولين مسلـ.ـحين سـ.ـرقوا 4 صهاريج محملة بالبنزين والمازوت، منذ 4 أيام، أثناء عبورها من الطريق الواصل بين مدينة تدمر وبلدة السخنة، وكانت قادمة من حمص لتغذية البلدة.
وعلى إثر ذلك قام النظام السوري بتحميل الأهالي مغبة الحادثة، وعاقبهم بالحرمان من المحروقات إلى حين وصول الدفعة القادمة والتي تستحق بتاريخ 2 أيلول المقبل.
اقرأ أيضاً: معظمهم من الأطفال.. عشرات حالات التسمم في مدينة السخنة شرقي حمص
وأفاد عدي، من سكان بلدة السخنة، أن المحروقات لم تدخل بلدتهم، منذ يوم السبت الماضي، حيث ارتفعت أسعارها بشكل مخيف لتعانق الـ 2000 ل.س للمازوت و3200 للبنزين، هذا إن وجد أصلاً فالبلدة تضم 3 محطات محروقات كلها فارغة بسبب العربات العسكرية التي باتت تملأ خزاناتها من هذه المحطات وبقوة السلاح ولا أحد يستطيع منعها.
اقرأ أيضاً: لمجرد الاشتباه بهم.. قوات النظام تعتقل أصحاب مكاتب الحوالات في مدينة السخنة شرقي حمص
والجدير بالذكر أنَّ عموم مناطق سيطرة قوات النظام السوري والميليـ.ـشيات الموالية له تشهد أزمات في مختلف مقومات الحياة الأساسية وعلى رأسها المحروقات والكهرباء والمياه والخبز.