شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

سجلت الكوادر الطبية في مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليـ.ـشيات الإيرانية شرقي حمص، عشرات حالات التسمم بين الأهالي، خلال الأسبوع الفائت، بسبب تلوث مياه الآبار التي يعتمد عليها الأهالي في تأمين المياه في ظل انقطاع مياه الشرب.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أهالي مدينة السخنة يعانون من انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من أسبوع، مما دفعهم لشراء المياه التي تستخرج من الآبار الجوفية، ما يجعلهم عرضة للتسمم والإصابة بالفيروسات جراء استخدام ذات الآبار في سقاية المواشي.

وأفاد مصدر طبي أنَّ أكثر من 20 حالة تسمم وصلت إلى مستشفى تدمر الوطني، خلال 24 الفائتة، معظمهم من الأطفال، تم نقلهم عبر سيارات منظمة "الهلال الأحمر السوري".

وأوضح، عز الدين النبهان، أنَّ ما يجري في مدينة السخنة كارثة بشرية فمياه الآبار ليست صالحة للشرب بل هي مخصصة للري والمواشي لكنها لا تصلح للاستهلاك البشري، لاسيما وأنَّها غنية بالمواد الكلسية والأملاح المضرة ولونها قريب من اللون الأصفر.

اقرأ أيضاً: لمجرد الاشتباه بهم.. قوات النظام تعتقل أصحاب مكاتب الحوالات في مدينة السخنة شرقي حمص

وقالت، سناء الرملة، من أهالي المدينة: " أصيب ولداي الوحيدين بالتسمم بسبب المياه التي نشتريها من الخزانات لعدم وجود بديل عنها، فالمياه مقطوعة منذ أكثر من أسبوع والمياه المعدنية المعبئة أسعارها مرتفعة ولا تكفي مطلقاً، الليتر الواحد منها بـ 600 ل.س.

اقرأ أيضاً: تغول الحرس الثوري وعمليات نهب المخصصات تترك أهالي السخنة دون خبز أو طحين

يشار إلى أنَّ حالات التسمم تجاوزت الـ 45 حالة، خلال الأيام القليلة الماضية، وحتى اللحظة ما يزال هناك مرضى يتوافدون إلى مستشفى تدمر من السخنة وريفها، بسبب تلوث المياه دون أن تتخذ لجنة الصحة التابعة للنظام أي خطوات أو تعليق على الموضوع.