شبكة عين الفرات

تخشى إيران إعادة تفعيل القوى الأوروبية لآلية "سناب باك" التي تُعيد العقوبات الأممية في حال عدم التوصل إلى صفقة دبلوماسية، حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وحذر "عباس عراقجي" وزير الخارجية الإيراني من تفعيل آلية "سناب باك"، والتي ينتهي مفعولها في أكتوبر من العام المقبل مع انقضاء القرار "2231" الصادر بعد الاتفاق النووي في تموز/ يوليو 2015.

وأضاف "عراقجي" أنه إذا لم "نتوصل إلى اتفاق جديد قبل أكتوبر 2025، فسنواجه وضعًا صعبًا، قد تسعى الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية (سناب باك) التي تنص على إعادة تفعيل 6 قرارات أممية مجمدة بموجب الاتفاق النووي، ما يعني عودة العقوبات الأممية على إيران".

ومن المتوقع أن تُعقّد عودة ترامب رئاسة الولايات المتحدة مطلع كانون الثاني/ يناير المقبل، المفاوضات الدبلوماسية في الملف النووي مع إيران والتي توقفت في عهد جو بايدن.

وانسحبت الولايات المتحدة خلال فترة ترامب السابقة من الاتفاق المبرم بين إيران و6 قوى عالمية عام 2015، والذي قيّد أنشطة إيران النووية مقابل إلغاء عقوبات دولية.

وتمكّن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رفائيل غروسي" قبل أيام من زيارة إيران، حيث أجرى محادثات مع عراقجي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس المنظمة الذرية الإيرانية "محمد إسلامي".

وزار "غروسي" منشأتي «نطنز»، و«فوردو» الرئيستين في تخصيب اليورانيوم الإيراني، قبل مغادرة إيران.