شبكة عين الفرات

أكدّ نائب قائد "فيلق القدس" السابق المدعو "مسعود أسد اللهي"، أن شركة إيرانية اشترت أجهزة البيجر التي انفجرت في يد عناصر مليشيا "حزب الله" في وقت واحد قبل أيام.

وأضاف المدعو "مسعود" في مقطع مصور أن مليشيا "حزب الله" أجرت تدقيقًا في أجهزتها القديمة، وأبدت حاجتها إلى شراء حوالي 4000 جهاز بيجر جديد.

وأوضح نائب قائد "فيلق القدس" أن المليشيا قدمت طلبًا إلى شركة إيرانية، التي بدورها ذهبت وتعاملت مع علامة تجارية معروفة وطلبت 5000 آلاف جهاز بيجر، فتم توفيرها وتسليمها للشركة الإيرانية التي سلمتها بدورها إلى مليشيا "حزب الله".

وأوضح المسؤول الإيراني أن المشكلة كانت في عدم فحص هذه الأجهزة قبل تسليمها إلى مليشيا "حزب الله" حيث "لم يكن أحد يتخيل أن يتحول جهاز بيجر إلى قنبلة".

ولم تمض ساعة على تصريحات المدعو "مسعود" حتى خرجت القناة الإيرانية التي ظهر عليها لنفي كلامه.

وكشفت مصادر أمنية لبنانية وإسرائيلية الشهر الماضي، أن مليشيا "حزب الله" اشترت 5000 جهاز بيجر بشحنة واحدة في وقت متزامن مع آلاف أجهزة اللاسلكي التي انفجرت في وقت واحد، وأوقعت عشرات القتلى وآلاف الجرحى بصفوف المليشيا.

وأضافت المصادر أن الموساد تمكن عبر شركات وهمية من الإيقاع بمليشيا "حزب الله"، وفخخ الأجهزة بمواد متفجرة قبل تفجيرها.