رسالة مفترضة من "قآني" تزيد الشكوك حول مصيره
أثارت رسالة مفترضة حول اعتذار قائد "فيلق القدس" المدعو "إسماعيل قآني" عن حضور مؤتمر "التضامن الدولي السابع مع الأطفال الفلسطينيين"، مزيدًا من الشكوك حول مصيره.
وقرأ عريف المؤتمر رسالة قال إنها من المدعو "قآني"، والتي اعتذر خلالها عن عدم تمكنه من الحضور بسبب "اجتماع هام"، حسب تعبيره.
وأكد مسؤولان أمنيّان إيرانيان يوم أمس، أن الاتصال مع المدعو "قآني"، انقطع منذ سفره يوم الخميس الماضي إلى بيروت.
وظهر المدعو "قآني" للمرة الأخيرة يوم 29 أيلول/ سبتمبر الماضي بعد يومين من اغتيال "حسن نصر الله" في مكتب ممثل مليشيا "حزب الله" في العاصمة طهران.
وأثار غيابه عن حضور خطبة مرشد النظام المدعو خامنئي لإحياء ذكرى "حسن نصر الله" يوم 4 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، العديد من التساؤلات.
كما زاد غياب المدعو "قآني" قبل يومين عن مناسبة تسليم مرشد النظام خامنئي وسامًا لقائد القوات الجوية الإيرانية، المدعو اللواء "أمير علي حاجي" الأمور تعقيدًا.