شبكة عين الفرات | "قآاني" اختفى بعد مقتل "نصر الله"... غموض يلف مصيره

عاجل

"قآاني" اختفى بعد مقتل "نصر الله"... غموض يلف مصيره

أثارت مواقع إعلامية قضية اختفاء قائد "فيلق القدس" "إسماعيل قآاني"، والغموض الذي يلف مصيره "حسن نصرالله".

ورجحت مصادر أن يكون "إسماعيل قآاني" يخضع للمراقبة والعزل، بعد عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي طالت قادة إيرانيين بارزين، حسب موقع قناة "العربية".

هل يخضع "قآاني" فعلًا للعزل؟ 

آخر ظهور لـ"قآاني" كان في مكتب ممثل مليشيا "حزب الله" في طهران" عبد الله صفي الدين"، وتحديدًا بعد يومين على مقتل "حسن نصرالله"، ومنذ ذلك الوقت و"قآاني" متوارٍ عن الأنظار.

وبالعودة إلى نيسان/ أبريل الماضي، كان لافتا حضور" قآاني" في غرفة عمليات "الوعد الصادق واحد"، حينما "ردت" إيران على استهداف قنصليتها في دمشق.

آنذاك، أصدر "قآاني" بيانًا وأجرى مقابلات صحافية وتلفزيونية، وعلى النقيض من ذلك، لم يظهر "قآاني" في الإعلان عن "عمليات الوعد الصادق اثنان"، والتي جاءت "ردًّا" على مقتل "نصر الله".

قآاني غادر اجتماعًا قبل قصف إسرائيلي

"قاآني" تنقل مرات عدة بين العراق وسوريا ولبنان الذي زاره 3 مرات، منذ هجوم السابع من أكتوبر. 

وفي كل الزيارات كان "قآاني" يلتقي بـ"نصرالله" و"فؤاد شكر"، الذي اغتالته إسرائيل أواخر تموز/ يوليو الماضي.

وخلال الاجتماع في مقر قيادة مليشيا" حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية الذي استهدفته إسرائيل، أبلغ "قآاني" المجتمعين أنه سيلتحق بهم بمعيّة رئيس مكتبه المدعو "إحسان"، لكنه اعتذر لاحقًا عن الحضور، حسب موقع "العربية". 

وجاءت الضربة الإسرائيلية لتستهدف الاجتماع الذي تعذر "قآاني" عن حضوره.

ما حدث وضع "قاآني" في دائرة الشك، حتى أن البعض ربط اختفاءه بخضوعه لاستجواب بشأن مقتل "نصر الله".

سيناريوهات الاختراق

وترجح السيناريوهات أن يكون الاختراق عبر "قآاني" نفسه، أو عبر رئيس مكتبه "إحسان"، أو عبر الأمن الوقائي بـ"فيلق القدس"، ولكن داخل مليشيا "حزب الله" يسود اعتقاد بأن الاختراق حدثَ عبر "قآاني"، بينما ترى أوساط إيرانية أن رئيسه مكتبه "إحسان" ربما كان عنصر الاختراق أو قد يكون الأمن الوقائي بـ"فيلق القدس" الذي يترأسه هو الجهة المخترقة.

أخبار متعلقة