شبكة عين الفرات | ما تأثير صواريخ إيران في ردّها المزعوم ضد إسرائيل؟

عاجل

ما تأثير صواريخ إيران في ردّها المزعوم ضد إسرائيل؟

دأب النظام الإيراني طوال السنوات الماضية، على إطلاق التهديدات والشعارات العبثية التي تستهدف إسرائيل، وإيهام الحمقى من أنصاره أنه يواجه الاحتلال.

وبالأمس أطلق نظام خامنئي عشرات الصواريخ باتجاه أراضي الكيان، وسارع للإعلان أنها جاءت ردًّا على مقتل المدعو "حسن نصر الله" في لبنان واغتيال "هنية" في إيران .

وكان يمكن لتلك الصواريخ المزعومة أن يكون لها أثر لو أنها أُطلقت في حالة حرب باردة، أو وجود مناوشات متبادلة بين الطرفين.

ولكن تلك الصواريخ لم يعد لها أي وزن، بعد إنهاء إسرائيل أسطورة مليشيا "حزب الله" الخرافية بـ 7 أيام، وبعد اختراق منظومة إيران الأمنية.

لذلك فإن القيمة الحقيقية لتلك الصواريخ، فيما لو صدقت إيران بردّها، لا تكمن في أعدادها وإنما باستمراريتها وما تحدثه من أثر، وهو ما لم يحدث.

فالمتابع يتبين له على الفور أن الردّ، الذي بدأ وانتهى خلال 15 دقيقة وبدون سقوط أي مصاب، لا يعدو كونه تنفيذ لنص تفاهم مسبق.

فغالبية الصواريخ سقطت كعادتها قبل وصولها إلى أهدافها، وما وصل منها لم يحقق القوة التدميرية التي يتمتع بها.

ومن يدعي أن الردّ يأتي ضمن إطار معادلة الردع فهو إما جاهل أو كاذب؛ إذ لم تفلح أضعاف هذه الصواريخ بتحقيق تلك المعادلة.

بالمحصلة، يتضح أن الضربة لم تكن سوى محاولة يائسة من إيران لحفظ ماء وجهها بعدما انكشفت أكاذيبها أمام مواليها قبل المعارضين، فأي ماء تحفظه إيران بعد سقوط وجهها بأكمله؟

أخبار متعلقة