بالفيديو|| امرأة من دير الزور تكشف محاولات إيران نشر التشيّع في دير الزور
تسعى إيران إلى تغيير البنية الديمغرافية للسكان في دير الزور وذلك عن طريق نشر التشيّع بين السكان المحليين بطرق عديدة، ومن أهم هذه الطرق البروباغندا بهدف نشر الفكر الإيراني والمذهبي بين أهالي دير الزور بكل الطرق المتاحة، حيث تقوم الميليشيات الإيرانية باستغلال فقر الناس وتغريهم بالمال، وأحياناً تقوم بالتضييق على الاهالي اقتصادياً لإجبارهم على اعتناق الفكر الشيعي، لتضع الأهالي أمام خيارين، إما الجوع أو التشيّع، كما قامت بافتتاح عدة جمعيات ومؤسسات بصفة إنسانية أو ثقافية في عموم المحافظة وغايتها نشر الفكر الشيعي وإجبار الناس على التشيّع، ومن أبرز هذه المؤسسات:
- مؤسسة الشهيد في مدينة دير الزور:
أسست إيران فرع لمؤسسة الشهيد في دير الزور في شهر آذار من هذا العام، وقامت بتعيين المدعوة منار الاسعد مديرة للفرع و هي زوجة المدعو فراس الجهام الملقب فراس العراقية قائد مليشيا الدفاع الوطني بدير الزور، حيث تقوم هذه المؤسسة بتوزيع عدد من الحصص الغذائية و ربطات الخبز على مدار شهر كامل لعناصر الدفاع الوطني وعوائلهم وعوائل قتلى الدفاع الوطني التابعين للنظام و ذلك بأوامر من الحرس الثوري الإيراني بهدف التقرّب من أهالي المدينة و تحسين صورة مليشيا الحرس الثوري و الدفاع الوطني و حث الشبان للانتساب وإقناع الأهالي بالتشيّع.
- مركز الجهاد والبناء:
هذا المركز موجود في مدينة الميادين بالقرب من السرايا ومبنى البلدية السابق، وهو يتبع بشكل مباشر إلى الحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن هذا المركز الحاج إبراهيم الإيراني، أما مديره فهو طلال الحموي من مدينة حماه.
يقوم هذا المركز بإستقطاب الاطفال دون سن 15، وترغيبهم بذريعة تعليمهم الرياضة والموسيقى وتقديم وعود لهم بدراسة الهندسة في إيران والحصول على الشهادات من هناك، وفي الحقيقة مهمة هذا المركز نشر المذهب الشيعي بين الأهالي وخاصة الأطفال عبر تقديم المال والهدايا والوعود للأطفال، بالإضافة إلى إقامة الحفلات التي تشجع على اعتناق المذهب الشيعي.
يعمل في هذا المركز عدة أشخاص ومتطوعين مثل أحمد التيسير ومحمد الأدهم، وهناك امرأتان من دير الزور اعتنقوا المذهب الشيعي وتكليفهم من قبل الحرس الثوري الإيراني لإغراء النساء والفتيات.
- مركز البصيرة:
يقع هذا المركز على أطراف مدينة الميادين باتجاه قلعة الرحبة، كان سابقاً مزرعة ولكن تم الاستيلاء عليها من قبل الميليشيات الإيرانية وحوّلته إلى مركز لنشر التشيع وتعليمه للعناصر المنتسبين للميليشيات الإيرانية ولأبنائهم.
المسؤول عن هذا المركز يدعى الحاج إبراهيم الإيراني ونائبه الحاج قاسم، أما الشخص الذي يعطي الدروس الشيعية يدعى الحاج مهدي، وهو إيراني الجنسية يتكلم اللغة العربية بشكل جيد، ويتم إرسال الشباب لحضور هذه الدورات عن طريق شخص يدعى أبو العباس عدنان السعود، قائد لواء أبو الفضل العباس التابع للحرس الثوري الإيراني حيث يتم إغراؤهم بالمال والمكافآت، وهناك أشخاص تم إرسالهم إلى حماه واللاذقية وحلب للخضوع لدورات دينية شيعية هناك.
- مشفى الشفاء:
قامت الميليشيات الإيرانية بالاستيلاء على أحد منازل أهالي مدينة الميادين وحوّلته إلى مشفى لتقديم الخدمات الطبية بأسعار بسيطة وبإشراف شخص يدعى سيد مهدي وهو أفغاني الجنسية، وكل شخص يحضر للمشفى يتم تسجيل بياناته ومعلومات عنه للضغط عليه لاحقاً وإقناعه بالتشيّع، حيث تستغل الميليشيات الإيرانية فقره وحاجته إلى العلاج من أجل إدخاله في المذهب الشيعي، كما قامت ايران بافتتاح مركز عيادات تحت اسم عيادات سارية الحسون في حي فيلات البلدية بمدينة دير الزور يقدم الخدمات الطبية بهدف نشر التشيّع بين السكّان.