شبكة عين الفرات

ارتفعت أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء المقيمين في مراكز تابعة لوزارة الداخلية البريطانية، بنسبة زادت عن الضعف مقارنة بالعام الماضي، وسط تحذيرات حقوقية من سوء الظروف المعيشية داخل تلك المراكز.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن 28 طالب لجوء توفوا خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، بينما توفي 13 شخصًا في الفترة ذاتها من العام الماضي، مضيفة أن الأمر بات "مقلقًا للغاية".

وبرزت مخاوف من أن تكون بعض حالات الوفيات ناجمة عن حالات انتحار بسبب سوء معاملة طالبي اللجوء في المملكة المتحدة، الأمر الذي أثر سلبًا على صحتهم النفسية.

وقال "إنفر سولومون" الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين: "نرى التأثير السلبي الهائل على الرجال والنساء والأطفال الذين تُركوا معزولين في مساكن رديئة للغاية لعدة أشهر، مع تلقي الحد الأدنى من الدعم المالي".

وأضاف "سولومون" بالقول: "دعونا لا ننسى أن هؤلاء هم أشخاص فروا من الحرب والعنف والإرهاب في دول مثل سوريا والسودان، وجاؤوا إلى المملكة المتحدة ليكونوا آمنين، وتقع على عاتق الحكومة المسؤولية القانونية لضمان سلامتهم وعافيتهم".