مسؤول أممي: 16.7 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن غريفيث" أن حوالي 16.7 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، محذرًا من أن أوضاعهم في تدهور مستمر.
وأضاف "غريفيث" خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن قبل مغادرة منصبه، أن معاناة السوريين مستمرة "بشكل طاحن"، مشيرًا إلى أن "الأزمة السورية" قوامها الحماية، حيث يُقتل الأطفال والنساء والفتيات ويُخشى على سلامتهن، وهناك أكثر من 7 ملايين نازح في سوريا.
وقال "غريفيث"، إن هناك "انخفاضًا مُطردًا" في خطة الاستجابة الإنسانية من 55% عام 2021، إلى 39% عام 2023، مع انتظار الوفاء بتعهدات العام الحالي و"نحن في منتصف العام"، لافتًا إلى أن الاستجابة الإنسانية في سوريا ممولة بـ 9% فقط.
وأكد المسؤول الأممي على ضرورة استمرار وصول المساعدات عبر الحدود والخطوط، مشدّدًا على أن كل المعابر مطلوبة لمرور المساعدات، دون تحديد مدة زمنية وإنما وفق "الاحتياجات واستمرارها".
وأشار "غريفيث" إلى أن الاستجابة الإنسانية ضرورية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، مضيفًا أنها ليست "حلًّا للأزمة"، فالحل الوحيد المستدام هو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وفق تعبيره.