شبكة عين الفرات

شهدت مدينة السويداء جنوبي سوريا صباح اليوم، حالة توتر كبيرة بعد مقتل أحد الأشخاص وإصابة آخرين برصاص قوات النظام.

وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن عددًا من المحتجين، توجهوا صباح اليوم إلى صالة السابع من نيسان "صالة التسويات"، لمحاولة منع قوات النظام من إجراء "التسويات الأمنية" لأبناء المدينة بداخلها.

وأضافت المصادر أن قوات النظام ردّت على محاولة المحتجين السلميين اقتحام المبنى، بإطلاق الرصاص باتجاههم، ما أسفر عن مقتل أحد المحتجين "جواد توفيق الباروكي" وإصابة آخرين بجروح.

وأوضحت المصادر أن حالة من الغضب، سادت بين سكان المدينة عقب الحادثة، إذ مزّق عدد منهم صورة رأس النظام "بشار الأسد" عند ساحة "المشفى الوطني" في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن عددًا من المحتجين هاجموا عقب الحادثة، مقر "الفرقة الحزبية" الغربية في المدينة لمحاولة إسقاط كافة الشعارات والصور التي تُمجد نظام الأسد.

ومن جهته وصف "حكمت الهجري"، الرئيس الروحي لطائفة "الموحدين الدروز"، عملية قتل المتظاهر في مدينة السويداء بـ "الغدر"، ودعا أهالي المدينة إلى المشاركة في تشييعه.

واندلعت الاحتجاجات الشعبية في مدينة السويداء، منذ حوالي العام، للمطالبة بإسقاط نظام "بشار الأسد"، واحتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية في مناطق سيطرته.