شبكة عين الفرات | زعيم الدروز في سوريا يعلنها.. لا بقاء للأسد على سدة الحكم!

عاجل

زعيم الدروز في سوريا يعلنها.. لا بقاء للأسد على سدة الحكم!

أعلن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، رفضه لبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد على سدة الحكم، مبيناً أنه الحل النهائي لمنع الانزلاق نحو تقسيم البلاد وعودة المهجرين، والانطلاق نحو إعادة إعمار النفوس والحجر، وذلك خلال لقاء سري جرى مؤخراً مع وفد روسي رفيع المستوى.

وقال موقع "الحرية برس" إنَّ رأس السلطة الدينية الدرزية في السويداء، والحليف الأكبر للأسد منذ سنوات طويلة لم يعد يستطيع السكوت عن كل ما جرى ويجري، خاصة أنَّ الوضع وصل إلى طريق مسدود للإصلاح.

وأنَّ والحل الوحيد بأن يتنحى الأسد عن السلطة، تاركاً الرئاسة لمجلس عسكري مؤقت، أو مجلس قضائي ريثما يتفق السوريون على دستور جديد وقانون انتخابات عادل يراعي كل الأطياف السورية، ويحفظ حقوق المهجرين، ويحاسب الفاسدين.

وذكر المصدر أنَّ السفير الروسي في دمشق أخبر القيادة الروسية بوقف الهجري الجديد، المبني على مواقف متراكمة كان آخرها الإهانة التي تلقاها بشكل متعمد من ضابطٍ بالأمن العسكري موالي لإيران.

بالإضافة للعمل على تخريب المجتمع المحلي من خلال التغول الأمني ودعم العصابات المجرمة، والذل الذي وقع على كافة الشعب السوري من موالين ومعارضين من أجل الحصول على أبسط مقومات الحياة، فيما تنعم السلطة بالفساد وتشتري وتبيع بكل شيء من خيرات سورية.

وأكد المصدر أنَّ الهجري رفض خلال اللقاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي السورية مهما كان نوعها، مؤكداً عدم قبول أي سوري لأي قوى سواءً كانت صديقة أو عدوة، فهي في النهاية مهمتها الأساسية مصالحها وسرقة خيرات السوريين القابعين تحت نير الفقر والتشريد.

وأشار المصدر إلى أنَّ موقف الشيخ الهجري لم يأت من العدم، على الرغم من التأخير الكبير لإعلانه، وأنَّ المهمة الأساسية التي حاول الهجري تأديتها هي حماية السويداء من الخراب والدمار، لكنه لم يستطع حماية المجتمع من العصابات التي نبتت لتزرع الرعب والخوف والقتل ونشرت المخدرات تحت بصر الأجهزة الأمنية وتدريبها وحمايتها.

وبحسب الموقع فإنَّ الهجري اتخذ موقفه مما يحدث باتفاقه وتنسيقه القديم الحديث مع النائب وليد جنبلاط في لبنان، ومع رأس الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة؛ على الرغم من كل التشرذم الذي أصاب الطائفة في السويداء، وعدم القدرة على توحيد الكلمة، لكن الهدف واحد في التنسيق الكامل بين بيوتات الطائفة الدرزية الأساسية التي تحمي الجميع من الضياع، والتي تتفق على عدم تقسيم سورية أو قيام حرب طائفية بين أبنائها.

أخبار متعلقة