شبكة عين الفرات

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قراراً الإثنين بمنع مرتكب مجزرة التضامن الضابط في مخابرات النظام السوري "أمجد يوسف" وعائلته من دخول أراضيها.

وجاء في القرار الصادر عن الخارجية الأمريكية أن "أمجد يوسف" وزوجته "عنان وصوف" وأفراد أسرتيهما المقربين ممنوعون من دخول الولايات المتحدة لتورطه بارتكاب مجزرة التضامن التي راح ضحيتها حوالي 41 شخصاً في نيسان 2013.

ويأتي القرار الأمريكي الأخير ضمن جهود الولايات المتحدة المبذولة للحد من ارتكاب الانتهاكات في سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها وفق القرار الصادر.

ويعد القرار بمثابة تذكير واقعي بأسباب عدم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد في ظل غياب أي تقدم مستمر نحو الحل السياسي.

ودعت الولايات المتحدة في قرارها نظام الأسد لوقف كافة انتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان بما في ذلك عمليات القتل والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري والتعذيب وغيرها.

وأكد قرار الخارجية الأمريكية عن مواصلة الولايات المتحدة جهودها لضمان وجود عواقب لانتهاكات حقوق الانسان في سوريا، مضيفة بعدم تراجع دعمها للسوريين "الشجعان" الذين يخاطرون بحياتهم لمحاسبة الأسد.

ويذكر أن "أمجد يوسف" أحد ضباط نظام الأسد أقدم على ارتكاب مجزرة جماعية في حي التضامن جنوب دمشق أسفرت عن مقتل 41 مدنياً إعداماً بالرصاص قبل أن يتم إلقاءهم في حفرة جماعية وحرق جثثهم بحسب تحقيق كشفت عنه صحيفة "الجارديان" البريطانية يوم 27 نيسان 2022.