هولندا تعلن توفير 10 ملايين يورو للمنكوبين في سوريا.. ولا تعاون مع الأسد بشأن ذلك
وكالات
أعلنت الحكومة الهولندية عزمها توفير 10 ملايين يورو لتقديم المساعدة الطارئة للضحايا والمنكوبين في سوريا، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، فجر الإثنين الفائت.
وأعلنت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندي "ليسجي شرينيماخر" عبر حسابها على "تويتر" أن "الوضع في سوريا بسبب الزلزال مروع. إنَّها كارثة على البلد".
وأكدت الوزيرة أن هولندا ستوفر 10 ملايين يورو من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الهولندية لتقديم المساعدة الطارئة للضحايا، وأنه سيتم توفير الخيام والبطانيات والطعام والمياه.
وغرّد وزير الخارجية الهولندي "فوبكه هويكستر" عبر حسابه في "تويتر" معلناً تضامنه مع الضحايا، ومؤكداً على أن الكارثة في تركيا وسوريا هائلة الحجم، والمعاناة الإنسانية لا توصف.
وأبدى الوزير الهولندي تعاطفه بشدة مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم، مشدداً على أن هذا أيضاً وقت صعب للغاية بالنسبة إلى الهولنديين الأتراك والسوريين.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية انه يمكن لتركيا وسوريا الاعتماد على الاتحاد الأوروبي، وأن الاتحاد سيقيم مؤتمراً للمانحين في بداية آذار.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن قبل قليل ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 1640 حالة وفاة، وأكثر من 2800 مصاب، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة.
وبحسب الدفاع المدني فقد ارتفع عدد الأبنية المنهارة بشكل كلي إلى 378 بناء، والمنهارة جزئياً لأكثر من 1045، وآلاف المباني التي تصدعت في شمال غربي سوريا.
هذا ورغم هول الفاجعة عمد نظام الأسد إلى استغلال الحادثة لاستجلاب الدعم واستغل المشاهد المصورة الواردة من الشمال السوري بهذا الشأن، ويدعى النظام بأن "العقوبات تمنع عن سوريا كل شيء، بما في ذلك شراء الدواء"، بحسف "شبكة شام الإخبارية".