بينهم مسؤولون في "الحرس الثوري" .. أوروبا تبحث معاقبة مسؤولين إيرانيين
متداول - عين الفرات
يناقش الاتحاد الأوروبي قائمةً جديدة من العقوبات التي ينوي فرضها على نحو 40 شخصية وكياناً إيرانياً، ذلك في سياق استجابة التكتل الأوروبي المستمرة إزاء الحملة الإيرانية القمعية ضد المحتجّين في إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وحسب وثائق جمعها الاتحاد، هناك 17 شخصاً يفكر الأوروبيون في فرض عقوبات عليهم، من بينهم محافظون وعضو في البرلمان، ووزير. وتستهدف العقوبات أيضاً مسؤولين حاليين وسابقين في مليشيا الحرس الثوري" الذي اضطلع بدور رئيسي في حملة الحكومة على المحتجّين.
ومن بين الأسماء المدرجة على قائمة العقوبات المنتظرة وزير الرياضة "سيد حمید سجادی هزاوه" باعتباره" المسؤول عن قمع الرياضيين الإيرانيين محليًّا ودوليًّا، كذلك من بين الكيانات المُدرجة على القائمة "هيئة تنظيم الاتصالات" لمساهمتها في برنامج تجسس يسمى "سيام"، وتشمل القائمة أيضًا 12 فيلقًا إقليميًّا تابعًا لـ" الحرس الثوري".
من جهة أخرى أعلن "رافائيل غروسي"، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقبَ لقاء جمعه بالبابا فرنسيس في الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، مساء الخميس، أنَّ "مفاوضات الاتفاق النووي تواجه طريقاً مسدودة، إذ توقفت المحادثات النووية مع طهران".