شبكة عين الفرات | كان بإمكانها حل مشكلة المحروقات.. مصادر تكشف سبب إيقاف مجموعة قاطرجي عن توزيع المحروقات بمناطق النظام

عاجل

كان بإمكانها حل مشكلة المحروقات.. مصادر تكشف سبب إيقاف مجموعة قاطرجي عن توزيع المحروقات بمناطق النظام

كشف موقع "نورث برس" عن الأسباب التي دفعت نظام الأسد لإيقاف عمل مجموعة "bs" التابعة لرجل الأعمال المقرب من النظام "حسام قاطرجي" عن توزيع المحروقات ضمن مناطق سيطرة النظام ومنها مدينة حلب.

 

حيث أعلنت شركة "bs" للمشتقات النفطية عن بيعها للوقود بأسعار عالمية وخصصت لأجل ذلك عدداً من محطات الوقود ومنها محطة "اكسبرس" في مدينة حلب مع وقف توزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية.

وبرر نظام الأسد قراره بتأجيل بيع المشتقات النفطية عبر شركة القاطرجي بعدم وجود موارد ومشتقات نفطية كافية لعمليات التوزيع المعتمدة.

وصرح أحد مالكي محطة اكسبرس لذات الموقع بالقول "بعد الانتهاء من عمليات تركيب أجهزة خاصة للشركة، كان من المقرر أن تنطلق عمليات توزيع المشتقات النفطية مازوت وبنزين في السادس عشر من هذا الشهر”.

وكان من المقرر أن تجري التعبئة مرة واحدة كل أسبوع لكل سيارة وتم تخصيص كود على ذلك الأساس.

وبعد تركيب الاجهزة وتنظيم عمليات التعبئة وبعد إبلاغ الزبائن بإلغاء عمليات التعبئة عبر البطاقة الذكية، تم وبشكل مفاجئ إلغاء المشروع وسحب المعدات من قبل شركة قاطرجي.

وكانت مشكلة المحروقات في مناطق النظام بطريقها للحل بحسب أصحاب المحطات في حال تمت عمليات التعبئة عن طريق القاطرجي 

وأضاف صاحب المحطة أنه لا يحصل سوى على 40 ألف لتر من البنزين كل 10 أيام مما يوجب على صاحب كل سيارة الانتظار مدة تتراوح بين 25 يوماً حتى الشهر للحصول على 25 لتراً من البنزين وهو حال المازوت كذلك.

وبين مصدر من داخل شركة bs أن الشركة كان باستطاعتها حل مشكلة المحروقات في مناطق النظام لو تم استكمال المشروع الذي تراجعت عنه حكومة النظام دون إبداء أسباب واضحة.

وكان من المقرر طرح مادة البنزين من قبل شركة القاطرجي بسعر 5400 ليرة للتر الواحد، و 4900 ليرة للتر المازوت.

ويصل سعر البنزين في السوق السوداء إلى 17 ألف ليرة للتر الواحد، والمازوت إلى 9 آلاف ليرة.

أخبار متعلقة