شبكة عين الفرات | من حرارة القـ.ـتل إلى حرارة الدفء.. سوري "يُرحمن" صـ.ـاروخاً وقع على بيته

عاجل

من حرارة القـ.ـتل إلى حرارة الدفء.. سوري "يُرحمن" صـ.ـاروخاً وقع على بيته

وكالات

أقدم، علاء الدين العثمان (رجل سوري من إدلب)، على استخدام بقايا صاروخ استهدف بيته، ليصنع منها عدة أشياء إحداها مدفأة.

بعدما اضطر العثمان لترك منزله والبحث عن منزل آخر، أخذ معه بقايا الصاروخ كي يتذكر دائماً ما حدث معه وكيف فقد بيته.

من حرارة القـ.ـتل إلى حرارة الدفء.. سوري يُرحمن صـ.ـاروخاً وقع على بيته

في البداية صنع الرجل من قاعدة الصاروخ أصيصاً وزرعه بالزهور، ثم مع اقتراب الشتاء واشتداد البرد، قرر أن يحيله إلى مدفأة بسبب ارتفاع أسعار المدافئ.

اقرأ أيضاً: بصوت مبحوح وكلمات دافئة.. الفنان الحر عبد الحكيم قطيفان يوجه كلمة لقاطني المخيمات السورية

من حرارة القـ.ـتل إلى حرارة الدفء.. سوري يُرحمن صـ.ـاروخاً وقع على بيته

ولعل هذه القصة تعيد لأذهاننا ما فعله الفنان، أكرم أبو الفوز (ابن مدينة دوما بالغوطة الشرقية)، والذي خلق فناً ولوحاتٍ من مخلفات السلاح والحقد، فصارت الصواريخ والقنابل والعبوات الناسفة وحتى خوذ الجنود، قطعاً فنية وصلت للعالمية تحت عنوان "الرسم على الموت".

أخبار متعلقة