شبكة عين الفرات

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن 3 غارات جوية أدت إلى اعتقال عناصر من تنظيم "داعش" خلال اليومين الماضيين.

ونشرت القيادة الأمريكية بياناً على موقعها الرسمي قالت خلاله أنَّها نفذت غارات بطائرات مروحية شرقي سوريا، أسفرت عن اعتقال 6 عناصر من التنظيم.

وبحسب البيان فإن أبرز المعتقلين حمل اسم "الزبيدي" وهو مسؤول رفيع في تنظيم "داعش" وضالع في عمليات تخطيط وتسهيلات لخلايا التنظيم، لكن القيادة لم توضح اسمه الكامل أو منصبه بدقة.

وتحدث البيان أيضاً عن أن التقييمات الأولية تشير إلى عدم مقتل أو إصابة مدنيين خلال العمليات الأمنية الأخيرة.

وقال قائد "القيادة المركزية"، الجنرال "مايكل إريك كوريلا" إنَّ "هذه العمليات المشتركة تؤكد التزام القيادة المركزية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة للتنظيم".

وأضاف أنَّ القبض على عناصر التنظيم هؤلاء، "سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على التآمر وتنفيذ عمليات مزعزعة للاستقرار"، على حد تعبيره.

ولم يخصص البيان زاوية للحديث عن الغارة الجوية التي نفذتها طائرة مسيّرة داخل مناطق نفوذ "الجيش الوطني السوري" بمدينة الباب شرقي حلب.

وأثبتت الصور التي بثها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى القذائف التي طالت المنزل شرقي حلب، أنَّ القذيفة أمريكية الصنع من نوع "AGM_179"، ما يشير إلى أن الطيران تابع للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وتكرر قوات التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ عمليات عسكرية سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي، استهدفت خلالها قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل في الشمال السوري، أبرزها تنظيم "داعش".

بينما تنفذ إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عمليات أمنية بشكل دوري شمال شرقي سوريا، تستهدف مقاتلين سابقين وقياديين من تنظيم "داعش".