شبكة عين الفرات

اختلفت الروايات الرسمية التي قدمتها وسائل إعلام النظام حول إحباط عملية تهريب مخدرات من سوريا لداخل الأراضي الأردنية.

وقالت وكالة سانا التابعة للنظام إن الجهات المختصة تمكنت من إحباط محاولة تهريب أكثر من 40 كيلو غراماً من المواد المخدرة عقب الاشتباك مع المهربين قرب الحدود الأردنية مضيفاً أنه تم القبض على المهربين ومصادرة أسلحة كانت بحوزتهم.

وقال موقع "سناك سوري" عن تمكن الجهات المختصة من إحباط محاولة تهريب قرابة 100 كيلو غرام من المواد المخدرة كانت معبأة ضمن أكياس كبيرة.

وفي ذات الوقت قالت إذاعة "شام إف إم" إن الجهات المختصة أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات وصادرت أسلحة فردية في مختلف مناطق درعا دون تحديد كميتها.

وكشف قيادي سابق بالجيش الحر لموقع "تجمع أحرار حوران" أن نظام الأسد وإيران يحاولان اتهام أهالي درعا بتهريب المخدرات إلى الأردن وصبغ المعارضين لها بهذه الصبغة في محاولة لإثبات مكافحتها لعمليات التهريب.

وأوضح القيادي أن مناطق صناعة المخدرات في المحافظة معروفة لعناصر النظام التي تقوم بحمايتها وتسهيل مرور شحنات المخدرات من خلال حواجزها إلى دول الجوار وعلى رأسها الفرقة الرابعة.

وأضاف القيادي أن ميليشيات حزب الله وإيران تستخدم مواقع النظام الحدودية مع الأردن لتكون منطلقاً لإدخال المخدرات إلى الأردن.

ويهدف النظام بحسب ناشطين محليين إلى إيصال رسالة دولية بأنه يعمل على مكافحة تهريب المخدرات داخل الأراضي السورية.

ويذكر أن تجارة المخدرات باتت العصب الرئيسي لنظام الأسد حيث وصلت إيرادات تجارة المخدرات خلال العام الفائت 5 مليارات و700 مليون دولار مع توقعات بوصولها لأكثر من 7 مليارات دولار خلال العام الحالي.