ألمانيا ترفض دعوة مقرّرة أممية رفع العقوبات عن نظام الأسد
أعلنت ألمانيا رفضها دعوة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية، ألينا دوهان، لرفع العقوبات عن نظام الأسد.
وفي بيان لها، شكّكت وزارة الخارجية الألمانية في "المنهجية التي توصلت فيها السيدة دوهان إلى استنتاجاتها"، مضيفاً أن الحكومة الألمانية "لا تعرف أي انطباعات وبمساعدة أي منهجية توصلت فيها المقررة الخاصة إلى استنتاجاتها" بشأن تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا.
وأضافت أن نظام الأسد يواصل شن حرب وحشية ضد شعبه، ويرتكب انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار، ويمنع أي حل سياسي للصراع، مشيراً إلى أن النظام وداعميه، مثل روسيا، يواصلون إلقاء اللوم على عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن المعاناة في البلاد.
وتابعت الخارجية أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف بالتحديد المذنبين بارتكاب جرائم خطيرة في سوريا، وفي نفس الوقت تنص العقوبات على استثناءات إنسانية واضحة وبعيدة المدى.
وكانت مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، ألينا دوهان، دعت إلى رفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، معربة عن "صدمتها من الأثر الهائل واسع النطاق" لآثارها على الوضع الإنساني.
وجاء ذلك عقب زيارة دوهان إلى مناطق سيطرة النظام استمرت 12 يوماً.