شبكة عين الفرات

وكالات

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، أن إسرائيل تقف وراء الهجوم على قوافل الشاحنات الإيرانية في منطقة البوكمال عند الحدود السورية العراقية. 

وهو ما أكدته صحيفة "الوول ستريت جورنال"، مساء أمس، نقلاً عن عدة أشخاص مطلعين على تفاصيل الهجوم قالوا إنَّ إسرائيل نفذت غارات جوية شرقي سوريا، استهدفت فيها قافلة سيارات يشتبه في قيامها بتهريب أسلحة إيرانية بعد أن عبرت الحدود مع العراق. 

ووفق مسؤولين عراقيين تحدثوا إلى "وول ستريت جورنال"، فإن قافلة المركبات كانت تحمل "شحنة وقود قانونية" أرسلتها إيران إلى لبنان، في حين قالت مصادر أخرى مطلعة على الهجوم إنه "يعتقد أن بعض المركبات على الأقل كانت تنقل ذخائر وصواريخ بالإضافة إلى النفط". 

ونفذ طيران مجهول التبعية قصفاً جوياً، فجر أمس الأربعاء، استهدف صهاريجاً محملة بالنفط وشاحنتي أسلحة تابعة للمليشيات الإيرانية وميليشيا الحشد الشعبي العراقي في منطقة الحميضة وقرية الهري شرقي البوكمال على الحدود السورية العراقية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات العناصر. 

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، عن تدمير ناقلتي وقود بعد عبورهما الحدود إلى سوريا، ملقياً اللوم في الهجوم على ضربة أميركية بطائرة مسيّرة. 

في حين نفت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها عن الضربة، وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق. 

وكانت إيران تعهدت، في أيلول الماضي، بتزويد لبنان بشحنات من الوقود، للمساعدة في تخفيف نقص الكهرباء، لكنها تستخدم طرقاً برية عبر العراق وسوريا لنقل المعدات العسكرية والصواريخ والمقاتلين من إيران إلى سوريا ولبنان، كما تستخدم إيران والميليشيات المتعاونة معها المطارات المدنية السورية لنقل الأسلحة والأشخاص.