12 مواطنة و28 من أطفالهن.. هولندا تخطط لإعادة عدد من مواطنيها المحتجزين بسوريا
أعلنت هولندا، اليوم الثلاثاء، أنها ستقوم بإعادة هولنديين ينتمون إلى "داعش" من سوريا، في أكبر عملية إعادة لعائلات عناصر "داعش" تنظمها هولندا على الإطلاق.
وقالت الحكومة الهولندية في رسالة إلى البرلمان "سيتم توقيف النساء بعد وصولهن إلى هولندا ومحاكمتهن"، وأشارت الحكومة إلى أنها تهدف من خلال هذه العملية إلى "منع إفلات المشتبه بهن من العقاب".
وأوضحت أنَّ العملية ستشمل 12 امرأة يشتبه في ارتكابهن جرائم و 28 من أطفالهن.
وفي أيار الماضي، أوصت محكمة روتردام الحكومة بإعادة هؤلاء النساء خلال أربعة أشهر أو تقديم التزام ملموس بهذا الصدد.
ولم توضح الحكومة المكان الذي ستأتي منه هذه المجموعة، وتعيش عائلات عناصر "داعش" الذين أسروا أو قتلوا في سوريا والعراق غالباً في مخيمات تديرها "قسد"، وذلك لأسباب تتعلق بأمن وخصوصية الأشخاص المعنيين.
وتعتبر إعادة عائلات عائلات عناصر "داعش" قضية حساسة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومنها هولندا، وفي مطلع عام 2022، أعادت الحكومة الهولندية 5 نساء من تنظيم "داعش" وأطفالهن الـ 11 من مخيم روج في شمال شرق سوريا.
وتمت إعادة أول امرأة إلى هولندا من سوريا في شهر حزيران 2021 بصحبة طفليها، وهي متحدرة من مدينة غودا في غرب هولندا، وحكم عليها بالسجن 3 سنوات ونصف لانضمامها إلى تنظيم "داعش".