لقطع الطريق على ميليشيات الأسد وإيران .. مجموعات محلية تشن حملة ضد داعش في مدينة جاسم
متداول - عين الفرات
شهدت مدينة جاسم الواقعة غرب محافظة درعا هدوءاً حذراً عقب اشتباكات عنيفة يوم أمس.
الاشتباكات وقعت بين مجموعات محلية من أبناء المدينة وعناصر من تنظيم داعش اتخذوا من المدينة منطلقاً لعملياتهم الأمنية قبل عدة أشهر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة من قادة التنظيم اثنان منهم من أبناء المنطقة بينما يحمل الثالث الجنسية اللبنانية.
وقتل في العملية كذلك 10 من عناصر التنظيم وتم أسر آخرون فيما لا يزال مصير بقية القادة مجهولاً.
ونفت مصادر محلية في المنطقة مقتل القيادي في التنظيم "عبد الررحمن العراقي" المعروف بلقب سيف بغداد حيث تحدثت المصادر عن هروبه خارج المدينة.
ولا زال أبناء مدينة جاسم يفرضون حظراً للتجوال في المدينة مع استمرار عمليتهم في المنطقة في وقت انسحبت فيه مجموعات من اللواء الثامن ومجموعات الريف الغربي المنضوية ضمن اللجان المركزية.
ورغم ادعاء وسائل إعلام النظام بمشاركة قواتها بالعملية الأمنية، إلا أن الأمر اقتصر على مجموعات مؤازرة وصلت للمدينة منها للجان المركزية المنضوية ضمن الأمن العسكري.
وتأتي العملية الأمنية الأخيرة لسد الطريق أمام قوات النظام وحلفائها من ميليشيات إيران لاقتحام مدينة جاسم.
حيث سبق أن حشدت قوات النظام متمثلة باللواء 15 والميليشيات الإيرانية استعداداً لاقتحام المدينة بحجة محاربة تنظيم داعش داخلها.
وأكدت مصادر محلية أنه من غير المستبعد أن تكون عناصر النظام سهلت دخول عناصر داعش إلى المدينة وخاصة أن أعدادهم تضاعفت بعد نهاية عملياتها العسكرية في طفس.
حيث تجاوز أعداد عناصر التنظيم في المدينة ال 100 عنصر بعد أن كان لا يتجاوز 15عنصراً مما يعني حجة لنظام الأسد باقتحام المدينة.
وتضيف المصادر أن عناصر داعش اقتصرت عملياتهم على قادة سابقون في الجيش الحر دون تعرضهم لعناصر النظام وإيران.