شبكة عين الفرات | تزايد الإعدامات الميدانية بحق المطلوبين على حواجز النظام والميليشيات الإيرانية في درعا 

عاجل

تزايد الإعدامات الميدانية بحق المطلوبين على حواجز النظام والميليشيات الإيرانية في درعا 

وكالات 

تزايدت، خلال الآونة الخيرة، عمليات الإعدام الميداني التي يقوم بها عناصر النظام والميليشيات الإيرانية، بعد ساعات من اعتقال المطلوبين على الحواجز والنقاط الأمنية في محافظة درعا. 

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، إنَّ قوات النظام تقوم بمراقبة الضحايا حتى مرورهم عبر النقاط الأمنية، أو عن طريق خطفهم من الطرقات الواصلة بين مدن وبلدات المحافظة، لتقوم باعتقالهم ومن ثم قتلهم ورميهم على قوارع الطرقات. 

ونقل المصدر عن قيادي سابق في الجيش الحر قوله إنَّ تلك الميليشيات تحترف هذا النوع من العمليات، في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة، وعدم وجود جهات أو مجموعات منظمة وفعّالة تواجه خطر هذه الميليشيات. 

وأضاف القيادي أنّ النظام والميليشيات بدأت اللعب على المكشوف، حيث أنه على الرغم من معرفة أنّ الأشخاص تم اعتقالهم على النقاط الأمنية إلّا أنها تقوم بإعدامهم ميدانياً ورميهم. 

وحذر القيادي المطلوبين من المرور عبر النقاط العسكرية أو الخروج في أوقات متأخرة على الطرقات الخالية، كون هذه الميليشيات تمتلك شبكة من الجواسيس داخل المدن والبلدات، هدفهم نقل تحركات المطلوبين. 

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال أيلول الفائت، 4 أشخاص تم العثور على جثثهم بعد اعتقالهم من قبل قوات النظام في مناطق متفرقة من المحافظة. 

وعثر الأهالي في 25 أيلول الفائت، على جثة الشاب "قصي النابلسي" من بلدة نافعة، بالقرب من كازية العاسمي في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، وهو مدني لم ينخرط بأي مجموعة عسكرية، جرى اعتقاله مطلع الشهر ذاته على أحد الحواجز العسكرية أثناء محاولته الذهاب إلى لبنان. 

كما تم العثور على جثة الشاب "محمود أيمن سرحان المحاميد" من بلدة أم المياذن شرقي درعا، على الأوتوستراد الدولي دمشق عمان، يعد أن تم اعتقاله على حاجز أمني بين المنطقة الحرة ومعبر نصيب الحدودي. 

وفي 14 من الشهر ذاته، عثر الأهالي على جثة الشاب "محمد علي النمر الحريري"، بعد 4 أيام من اعتقاله من قبل قوات النظام التي أطلقت النار عليه أثناء تواجده برفقة عدد من الشبان داخل قطعة عسكرية مهجورة، وكانت تظهر على جسده آثار تعذيب. 

كما أعدمت قوات النظام ميدانياً الشاب "خالد محمد الجوعان" بعد أن اعتقلته برفقة أخيه "زكريا" من مزرعتهم المتواجدة بالقرب من بلدة العالية شمالي درعا، في حين أطلقت سراح الآخر بعد دفع مبلغ 125 مليون ليرة سورية. 

وأكد المصدر أنَّ عمليات الاغتيال تستمر في محافظة درعا والتي يتم معظمها بإشراف الميليشيات المدعومة من قبل إيران في المحافظة، بهدف خلق الفوضى وتسهيل السيطرة عليها. 

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال الشهر الفائت، 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 23 شخصاً، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال. 

أخبار متعلقة