وصفوا القرار بالظالم والمجحف .. سوريون يتضامنون مع قناة أورينت
قوبل قرار هيئة تحرير الشام بإيقاف قناة أورينت عن العمل في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب ردود أفعال غاضبة.
كثيرون وصفوا القرار بالظالم والمجحف بحق القناة رافضين سياسة تكميم الأفواه التي تتبعها الهيئة ضد معارضيها.
وخرجت عدة بيانات صحفية استنكرت القرار وأعربت عن رفضها المطلق له رغم الاختلاف مع قناة أورينت ببعض المسائل.
الناشط الإعلامي محمد أبو النصر قال في مقطع مصور أن القناة شغلت 4 ثغور لم تتجرأ أي قناة أخرى على التطرق لها لاعتبارات مختلفة.
والثغور بحسب أبو النصر هي أنها تحدثت بشكل صريح ووصفت بصدق حقيقة الصراع في سوريا.
وأضاف الناشط الإعلامي أن القناة تطرقت لتجاوزات الفصائل الثورية على اختلاف مسمياتها في إدلب ومناطق غصن الزيتون.
وتابع الناشط حديثه إلى تطرق الأورينت لمعاناة السوريين ونقلها للخارج فضلا عن إطلاق برامج باللغة التركية لنقل الصورة السورية إلى الداخل التركي.
وأصدرت رابطة الصحفيين السوريين بياناً عبرت فيه عن رفضها لقرار هيئة تحرير الشام إيقاف قناة الأورينت عن العمل بمناطقها.
الرابطة قالت أن القرار يعبر عن سياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والتعبير.
وشددت الشبكة السورية لحقوق الانسان على ضرورة تراجع هيئة تحرير الشام عن قرارها واصفة إياه بالإجراء القمعي.
وتفاعل عدد من الناشطين الإعلاميبن خبر إيقاف الأورينت عن العمل في إدلب ومنها الناشط الإعلامي عقيل حسين الذي علق:
"من يمنع أورينت اليوم سيمنع الآخرين غداً".
وذكر الناشط الإعلامي هادي العبد الله بالتضحيات التي قدمتها الأورينت قائلاً:
"لا أعتقد أن أحدا ينكر التاريخ الثوري للقناة ومواكبتها لأحداث الثورة منذ بدايتها، وإيقافها عن العمل في إدلب لن يوقف المشكلة بل سيعقدها ويزيدها".
ويذكر أن حكومة الإنقاذ "هيئة تحرير الشام" أصدرت قرارا بمنع قناة الأورينت من العمل في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب وهددت كل مخالف بالملاحقة القانونية.