الشدادي.. أزمة الغاز المنزلي تؤرق السكان وتنعش السوق السوداء
عين الفرات
يشتكي أهالي مدينة الشدادي الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف الحسكة الجنوبي، من عدم توفر الغاز المنزلي وانقطاع توريده لفترات طويلة، في ظل ارتفاع أسعار مادة الكاز.
ووصل سعر اللتر الواحد من الكاز إلى 2500 ل.س، وهي كمية لا تكفي لتشغيل الطباخ (ببور الدفش) للحاجات اليومية.
وذلك بعد أن قامت "الإدارة العامة للمحروقات"، خلال الفترة السابقة، بتخصيص بطاقات شهرية للمنازل لتوزيع الغاز والمازوت، إلا أنَّها لا تقوم بتوريد المخصصات بشكل دوري ولا توزع على الكومينات في موعدها، وقد تتأخر لأشهر.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في الشدادي إنَّ مادة الغاز لم توزع في المدينة منذ 3 أشهر، في حين لم يتم توزيع الغاز على القرى المحيطة منذ 6 أشهر.
مصدر من الأهالي أوضح لمراسلنا أنَّ الغاز من أهم الاحتياجات المنزلية، ولا يجب أن تعاني الشدادي وقراها من قلة الغاز خصوصًا لكون آبار النفط والغاز وفيرة في المنطقة.
وأضاف أنَّ الغاز لا يوزع منذ أشهر بعكس ما تنص عليه البطاقات التي تم توزيعها من قبل لجان المحروقات، حيث يوجد في البطاقة جميع أشهر السنة للتوزيع شهريًا من قبل لجان المحروقات إلا أنَّ الغاز لم يوزع منذ الشهر الثالث (البطاقة الرابعة لم توزع) رغم دخولنا في الشهر العاشر.
وطالب الأهالي من الجهات المعينة تفعيل عنفات الغاز المنزلي أو إيجاد حلول للأهالي وإيصال الغاز بشكل شهري.
الجدير بالذكر أن الغاز يتوفر في السوق السوداء (الحرة) بسعر 30 ألفًا ل.س، علمًا أنَّ سعر التبديل من المعتمد لجرة الغاز 3500 ل.س.