شبكة عين الفرات | خروج بعض المعامل عن الخدمة وشلل تام في قطاع النقل بمدينة تدمر وريف حمص الشرقي

عاجل

خروج بعض المعامل عن الخدمة وشلل تام في قطاع النقل بمدينة تدمر وريف حمص الشرقي

خاص - عين الفرات

تقلص بشكل كبير عدد الرحلات بين مدينتي حمص وتدمر عبر وسائل النقل العام، بسبب عدم وجود محروقات، ما تسبب بشلل في الحركة العامة دون حلول تلوح في الأفق.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ عدد الحافلات التي تعمل على نقل الركاب والبضائع بين مدينتي حمص وتدمر لا يتجاوز الـ 11 حافلة بين كبيرة وصغيرة، وإنَّها لم تحصل على مادة المازوت منذ 3 أيام لخلوا محطات الوقود منها، فيما يتواجد الوقود ضمن المحطات العسكرية فقط.

وحرم غياب الوقود أكثر من 2000 نسمة من التنقل بين حمص وتدمر، ما شكل أزمة لدى الموظفين والطلاب والراغبين بقضاء حاجاتهم اليومية على حد سواء، كما انقطع سكان الريف الغربي لتدمر عن المدينة لذات السبب.

اقرأ أيضاً: إضراب لقطاع النقل العام في ديرالزور.. والأهالي يواجهون ظروفاً كارثية بين الجائحة وفقدان الموارد الأساسية

وأدى تفاقم أزمة المحروقات لوقوف معامل الأجبان والألبان في بلدتي القريتين والفرقلس شرقي حمص عن العمل، وتوقف كراجات الانطلاق في مدينة السخنة أيضاً.

ويقول سلطان العيوف، سائق حافلة بين حمص وتدمر:" توقفنا عن العمل لعدم وجود المازوت في الكازيات (محطات الوقود) أو السوق السوداء، ورغم مطالبتنا لدائرة النقل العام بتأمين المخصصات الضرورية لتشغيل القطاع في المنطقة، قوبل طلبنا بالرفض بذريعة أنَّ الجهات المختصة لم تجب على طلبهم ".

وقال عبد الله عبارة، طالب من أهالي تدمر يدرس في جامعة البعث بمدينة حمص: " أتيت لزيارة أهالي في تدمر، لكنني لم أجد حافلة للعودة إلى حمص منذ 3 أيام لعدم وجود المازوت، وللسفر بسيارة خاصة يتوجب علي دفع 100 ألف ليرة سورية وهو ما أعجز عنه،

وإذا استمر الحال على وضعه لن أتمكن من تقديم الامتحانات في الأسبوع القادم ".

اقرأ أيضاً: حزب الله اللبناني ينهب آبار ريف حمص وينقل نفطها إلى لبنان.. ومصدر يكشف الكميات

وأكد المصدر أنَّ سعر برميل المازوت في السوق السوداء بمدينة تدمر يصل إلى 270 ألف ل.س إن وجد، وأنَّ مادة البنزين مفقودة تماماً منذ أسبوع، علماً أنَّ مدينة حمص لا تواجه نفس الأزمة حالياً.

والجدير بالذكر أنَّ عموم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية تعاني من أزمة حادة في توفير الوقود بكافة أنواع، ما يجبر الأهالي على الوقوف لساعات وربما أيام في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على كمية قليلة محددة من قبل النظام.

أخبار متعلقة