شبكة عين الفرات

وكالات 

قتل، فجر أمس الخميس، القيادي السابق في فصائل المعارضة "خلدون الزعبي"، بعد عودته من اجتماع مع رئيس فرع "الأمن العسكري" في درعا العميد "لؤي العلي"، بكمين نصبه مجهولون غربي المحافظة. 

وقال موقع " عنب بلدي" أنَّ الزعبي كان برفقته قيادي آخر أصيب بجروح، بينما قُتل أربعة مرافقين له وأصيب خمسة آخرون، إثر استهداف السيارات بقذيفة "RPG" تبعها سيل من الرصاص انهمر على الموكب لنحو نصف ساعة. 

وشغل "خلدون الزعبي" منصب قائد "لواء فجر الإسلام" أحد فصائل المعارضة في الجنوب السوري، إذ شارك بمعارك ضد النظام، إضافة لعمليات استهدفت تنظيم "داعش" خلال فترة سيطرة المعارضة على الجنوب قبل عام 2018. 

وظهر اسم خلدون الزعبي مؤخرًا بعد حصار قوات النظام لمدينة طفس، بحثًا عن مطلوبين، في 27 من تموز الماضي، حيث كان رئيس لجنة التفاوض مع النظام، واتفق معه حينها على خروج مطلوبين للنظام من المدينة مقابل سحب الأخير لعتاده العسكري من محيط المدينة. 

وأكد المصدر أنَّ وجهاء طفس أصروا على زيارة رئيس "الأمن العسكري" للمرة الثانية لترتيب بنود الاتفاق وعودة الخدمات المدنية للمدينة، وفي أثناء عودته من الاجتماع تعرض الزعبي لكمين أسفر عن مقتله. 

الجدير بالذكر أنَّ "خلدون الزعبي" كان يعرف بأنه أحد أبرز قادة فصائل المعارضة المسلحة في الجنوب السوري ممن نجوا من عمليات الاستهداف عقب "تسوية 2018"، لكن انتهى به الحال كالقياديين "أدهم الكراد"، و"مصعب البردان"، الذين قُتلا بعد انتهائهما من اجتماع مع لؤي العلي.