أول زيارة لمسؤول أوروبي إلى مناطق تحت سيطرة النظام منذ بدء الثورة عام 2011
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، أن رئيسها قام بأول زيارة له إلى سوريا منذ بداية الثورة عام 2011، بالاشتراك مع هيئات ومسؤولين تابعين للأمم المتحدة.
وأعلنت البعثة، في منشور على تويتر، الاثنين، عن "أول زيارة مشتركة لرئيسها، دان ستوينسكو، مع عمران رضا، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، إلى حلب وحمص وحماة، منذ بدء الأزمة السورية".
ونشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في سوريا، صورا لدان ستوينسكو مع عمران رضا، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.
1st joint visit with @EUinSyria to Aleppo, Homs & Hama since the crisis began. With #Humanitarian needs in #Syria rapidly rising, the crisis is far from over. Important to focus on early recovery & #resilience investments to avert further deterioration. pic.twitter.com/EymIBIxePD
— OCHA Syria (@OCHA_Syria) August 8, 2022
وقال المكتب تعليقا على الصور إن هذه "الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا (...) تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل سريع".
وأكد أن "الأزمة لم تنته بعد، وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب المزيد من التدهور".
وكان مجلس الأمن تبنى القرار 2642، الذي مدد بموجبه تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا لمدة ستة أشهر. وحصد 12 صوتا لصالحه فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.