شبكة عين الفرات

أعلنت بريطانيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شخصيات أمنية وعسكرية بنظام الأسد بسبب مشاركتها في عمليات تجنيد سوريين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا وليبيا، إضافة إلى عقوبات شملت شركتين أمنيتين تعملان لصالح روسيا في سوريا.

وتتضمن العقوبات البريطانية إجراءات تقييدية تمنع بموجبها الأشخاص والكيانات المستهدفة من السفر إلى أراضيها، إضافة الى تجميد الأصول المالية والبنكية لهم داخل بريطانيا.

ووفقاً لبيان نُشر على الموقع الرسمي للملكة، فإن العقوبات ضمت مالك شركة "أجنحة الشام" عصام شموط ومجموعته التجارية "شموط التجارية"، وذلك بسبب أن "كلتا الشركتين لهما علاقات كبيرة مع النظام السوري إضافة إلى دورهما بدعم النظام السوري، فضلاً عن ارتباطهما بأشخاص آخرين على صلة بالنظام السوري".

كما ضمت القائمة بحسب البيان، شركتين أمنتين خاصتين تخضعان لسيطرة مجموعة "فاغنر" الروسية وأصاحبهما، هما "الصياد" لخدمات الحراسة والحماية المحدودة، وصاحبها فواز جرجس، وشركة "سند" لخدمات الحماية والحراسة، وصاحبها أحمد خليل وشريكه في الإدارة ناصر ديب. 

وأوضح البيان أن السبب لفرض الحظر وتجميد السفر عليهم عائد إلى قيام الشركتين "بتجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا وليبيا، وارتباط المؤسسين لهما بعمليات أفادت النظام السوري".

يأتي هذا بعد بعد أيام من رفع الاتحاد الأوروبي اسم شركة "أجنحة الشام" من قائمة العقوبات التي فرضها على الشركة بسبب مشاركتها في نقل مهاجرين إلى بيلاروسيا. 

وكانت شبكة عين الفرات كشفت في تقارير عديدة ضلوع شركة "أجنحة الشام" في نقل مرتزقة من سوريا وليبيا إلى أذربيجان وأوكرانيا للقتال لصالح روسيا، كما نقلت مليشيات إيرانية من العراق إلى سوريا.