شبكة عين الفرات

أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها تواصل "معالجة الفظائع" التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا، مؤكدة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وجاء في التقرير السنوي حول عمل الولايات المتحدة لمنع الفظائع والرد عليها، أن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد تشمل التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري واستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز المساءلة من خلال العقوبات المستهدفة ضد أولئك المرتبطين بالانتهاكات في سوريا.

ولفت التقرير إلى أن واشنطن تدعم عمل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لجمع وتوحيد وحفظ وتحليل الأدلة المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني الدولية، وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، وإعداد ملفات لتسهيل وتسريع إجراءات الإنصاف، والإجراءات الجنائية المستقلة في المحاكم أو الهيئات القضائية الوطنية أو الإقليمية أو الدولية، التي لديها، أو قد يكون لها في المستقبل، اختصاص في هذه الجرائم.

وأشار التقرير إلى أن الآلية الدولية المحايدة والمستقلة قدمت أدلة وشهادات علنية لدعم محاكمة ضابط الاستخبارات السابق في قوات النظام السوري، أنور رسلان، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

يذكر أن الولايات المتحدة شددت أكثر من مرة على موقفها الرامي لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين دون إجراءات فعلية سوى بعدم التطبيع معه واستمرار فرض العقوبات عليه.