قنصلية نظام الأسد في إسطنبول تضع رقم هاتف للتواصل بعد أزمة وقف المواعيد وإذلال السوريين
متداول
بعدما تجمهر، أمس الجمعة، مئات السوريين على أبواب قنصلية نظام الأسد في ولاية إسطنبول التركية، عاودت الصفحة الرسمية لقنصلية النظام على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وضع اعلان لتغيير آلية الحجز.
وكانت القنصلية قد توقفت عن منح حجوزات لتصديق الأوراق الرسمية والمعاملات المدنية الخاصة بالمواطنين السوريين، بحجة تعطل نظام الحجز، الأمر الذي أخر المعاملات لمدة طويلة.
وانتشرت ليلة الخميس شائعات على وسائل التواصل أن موظفي القنصلية سيقومون بتصديق المعاملات والأوراق دون الحاجة لحجز مسبق "دور"، ما دفع مئات السوريين من مختلف الولايات التركية التوجه للقنصلية بغية تصديق معاملاتهم كما نشرت عدة وسائل سورية منها "اورينت".
المفاجئة كانت بعدم السماح للجموع الغفيرة بالدخول للمبنى وطالبوهم بالعودة إلى منازلهم وانتظار اصلاح العطل الحاصل.
هذه الطوابير أثارت حفيظة كثير من الاتراك الذين باتوا يرون السوريين الرافضين لحكم الأسد يصطفون بالمئات على باب قنصليته في بلادهم، ضناً منهم أنها حباً بالنظام أو رغبة بالعودة إليه.
وقد انتشرت تعليقات تركية كثيرة على هذا الخبر وخاصة بعد المنظر المسيء للسوريين وتجمعهم في الشارع بشكل عشوائي أمام مبنى القنصلية.
İlginç bir durum.
— Mustafa Şükrüoğlu (@m_sukruoglu) June 24, 2022
Suriyeliler kendi devletlerinin yani Suriye’nin konsolosluğu önünde toplanıyorlarsa bu elbette iyi bir durum ancak bunu nasıl yorumlamalıyız?
Vatanlarına dönmek için toplanmış olabilirler mi?@Gocidaresi https://t.co/us0w3ZrES5
Suriye konsolosluğu randevusuz işlem yapmamalıdır, yoska olacağı bu! Medeniyetsiz yaratıklar!
— Trabzonlu Kemalist 🇹🇷 (@TC_TS_) June 24, 2022
ومن الجدير بالذكر أن مثل هكذا أفعال من قنصلية نظام الأسد تجاه الشعب السوري غايتها تأليب الشارع التركي المتأجج أصلاً على وجود اللاجئين، وكذلك تأليب السوريين على قيادات المعارضة الذين باتت الشتائم والمطالبات بالاستقالة اللغة الوحيدة التي يسمعونها من السوريين.