شبكة عين الفرات

عين الفرات

ارتفع سعر برميل المياه الصالحة للشرب في بلدة الحمدانية بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، ووصل إلى 2800 ل.س، بالتزامن مع استمرار انقطاع المياه لليوم الرابع على التوالي.

ويعاني أهالي البلدة من الانقطاعات المستمرة للمياه نتيجة الأعطال والكسور في الشبكة المغذية للبلدة، وعدم صيانتها منذ عام 2017 رغم تقديم عشرات الشكاوى لمديرية مياه الرقة التابعة لنظام الأسد.

وأكدت مصادر أهلية لشبكة "عين الفرات" أنَّ أصحاب الصهاريج يبيعون المياه على أنَّها صالحة للشرب إلا أنَّها على عكس ذلك، ما يُجبر الأهالي على شراء طرد المياه الصحية (6 قوارير) بسعر 10 آلاف ل.س خصوصًا العائلات التي يتألف أفرادها من أطفال وكبار السن خوفًا عليهم من الأمراض والتسمم.

اقرأ أيضًا: في ظل عدم توفر الكهرباء والمحروقات.. حدادو شرق الرقة يعودون للعصور الوسطى

ويشتكي الأهالي من تقصير ورش الصيانة التي تعمل لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم فقط، مما يؤخر عملية إصلاح الأعطال وإعادة ضخ المياه من جديد، ما ساهم أيضًا في ارتفاع أسعار المياه الموزعة عبر الصهاريج.

اقرأ أيضًا: ريف الرقة الشرقي محروم من المياه والسبب تقاعس النظام

ويعمل أصحاب الصهاريج على تعبئة المياه من سواقي الري الزراعية، ثم يجوبون شوارع البلدة لبيعها، ويتوجه بعضهم لتعبئة المياه من نهر الفرات مباشرة، ما يعرض حياة السكان لخطر الإصابة بأمراض مزمنة أو التسمم نتيجة التلوث.