الحرس الثوري يناقض تصريحات البرلمان الإيراني ويتبنى الهـ.ـجوم على كردستان العراق
وكالات
تعرض إقليم كردستان العراق لهجوم بصواريخ بالستية، فجر اليوم الأحد، استهدفت عاصمة الإقليم والقنصلية الأمريكية فيها، وأطلقت من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان أنَّ هجوماً بـ "12 صاروخاً باليستيا" استهدف، في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية.
"لبيك يانصر الله"
— علي فرحان ali farhan 🇮🇶 (@alifarhan85) March 12, 2022
عنوان الهجوم الصاروخي على #اربيل !#العراق pic.twitter.com/OssnxaFzlf
وأوضح البيان أنَّ "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديداً من جهة الشرق". وأضاف أنَّ الهجوم لم يسفر عن "خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".
وللعراق حدود شرقية واسعة مع إيران التي تملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً في هذا البلد وتدعم الميليشيات المسلحة فيه.
من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إنَّه تابع مع رئيس حكومة الإقليم تطورات الموقف، وأشار إلى أنَّ القوات الأمنية ستحقق في الهجوم.
الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا. تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) March 13, 2022
وبعد ساعات من الهجوم الصاروخي الذي شهدته أربيل، تبنى الحرس الثوري الإيراني الاستهداف وقال في بيان إنَّه "استهدف مركزاً استراتيجياً إسرائيلياً في شمال العراق"، بحسب المعلومات التي نشرتها وكالة "فرانس برس".
اقرأ أيضاً: تقدم في مفاوضات فيينا حول الملف "النـ.ـووي الإيراني".. وروسيا تتدخل لتعرقل الحل
ويتناقض هذا التبني مع تصريحات الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، محمود عباس زاده، الذي رفض، قبل ساعات، "الاتهامات" بأن طهران تقف وراء هجوم أربيل، وقال إن الاتهامات "لا يمكن تأكيدها".
حيث قال زاده في مقابلة أجراها سابقاً مع موقع إخباري إيراني "إذا قررت إيران الانتقام فسيكون الأمر خطيراً للغاية، وقوياً وواضحاً"، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
اقرأ أيضاً: ما الرابط بين اعـ.تقال أكثر من 1000 طفل في العراق و600 في سوريا؟؟
الجدير بالذكر أنَّ هذا هجوم يأتي بعد قرابة الأسبوع من إعلان الحرس الثوري عن مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب العاصمة السورية دمشق.