مرفأ بيروت يتنفس الصعداء بعقد مع شركة فرنسية بعد عامين من الانفجار المدمر
وكالات
حظيت إحدى شركات الشحن الفرنسية بعقد لتشغيل محطة الحاويات في ميناء بيروت، الذي دمره انفجار هائل عام 2020، وفقاً لوزير الأشغال العامة اللبناني والشركة.
وفي بيان صحفي للوزير، علي حمية، في بيروت قال إنَّ مجموعة "سي أم إيه سي جي أم" الرائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، استوفت جميع الشروط لإدارة وتشغيل وصيانة محطة الحاويات.
مضيفا أنَّ الاتفاق مدته 10 سنوات وسيجلب لخزينة الدولة عشرات الملايين من الدولارات.
ويأتي هذا العقد كواحد من نتائج فاجعة ميناء بيروت في 4 آب 2020، حيث أدى انفجار إلى مقتل 216 شخصاً على الأقل، وفقا للسجلات الرسمية، وإصابة آلاف وتشويه وتدمير أحياء بأكملها في المدينة.
ومن جهتها قالت مجموعة "سي أم إيه سي جي أم" في بيان لها إن العمليات ستبدأ الشهر المقبل وستستثمر 33 مليون دولار منها 19 مليون دولار في العامين الأول والثاني لتحديث البنية الأساسية وتحقيق التحول الرقمي لتشغيل المرفأ.
وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة المجموعة ومديرها التنفيذي، رودولف سعد، وهو مواطن لبناني فرنسي، قال: "سنطلق قريباً خطة استثمارية طموحة ستحول محطة الحاويات في مرفأ بيروت إلى منشأة حديثة تلبي أفضل المعايير الدولية".
اقرأ أيضاً: قتيـ.ـل وجرحى باشتباكات عنيفة في الطيونة بالعاصمة بيروت.. ما علاقة حزب الله والمرفأ (فيديو)
يشار إلى أنَّ مجموعة "سي أم إيه سي جي أم" تأسست في لبنان قبل 43 عاماً، وتدير بالفعل محطة الحاويات في ثاني أكبر ميناء في لبنان في مدينة طرابلس الشمالية.
اقرأ أيضاً: حزب الله اللبناني يشعل الفتنة ويوقع مجزرة في محيط قصر العدل في بيروت
ويشهد لبنان خلال الفترة الحالية أزمة اقتصادية غير مسبوقة ناجمة عن عقود من الفساد وسوء إدارة الطبقة الحاكمة المتعنتة، بالإضافة لسيطرة حزب الله اللبناني على معظم مفاصل الدولة والحدود.