شبكة عين الفرات

وكالات 

شهدت منطقة الطيونة ومحيط القصر العدلي في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة بين أنصار ميـ.ـليشيا حزب الله اللبناني وحركة أمل الشيعيتين من جهة، ومسلحين وقناصين اعتلوا المباني من جهة أخرى، ما استدعى تدخل الجيش وانتشاره.

وقالت وسائل الإعلام العربية والعالمية إن حالة من التوتر والاستنفار بصفوف مناصري حزب الله وأمل شهدتها منطقة الطيونة عقب إطلاق رصاص مكثف من أحد الأبنية وتوارد أنباء عن تسجيل إصابات.

وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات ضخمة نحو المنطقة بعد تحول الأمر إلى اشتباكات بين مسلحين.

Warning: Strong Visuals showing gunfire.

Several casualties feared after an armed clash in #Beirut during a protest against the judge heading the Beirut Port blast investigation. #Lebanon

#لبنان 🇱🇧🔥 #الطيونة #حركة_امل
#سمير_جعجع #حزب_الله #القاضي_بيطار L pic.twitter.com/QmYbdK2ote

— Migrant News (@news_migrant) October 14, 2021

كما نقلت وكالات إخبارية عن مصادر أمنية قولها إن الاشتباكات أدت لسقوط قتـ.ـيل وإصابة 8 آخرين بجروح كحصيلة أولية.

#Lebanon : One person injured in gunfire at protest organised by #Hezbollah & #Amal against #BeirutBlast judge Tarek Bitar in Tayouneh district in Beirut #الطيونة #حزب_الله #طارق_البيطار pic.twitter.com/g51HxiPcHG

— sebastian usher (@sebusher) October 14, 2021

وعمل أنصار حزب الله وأمل على الاعتصام ضد قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، ليعملوا على التجمع في الطيونة استعداداً للتوجه نحو نقطة الاعتصام في قصر العدل، وذلك بعد توجيههم اتهامات للبيطار بالتحيز وعدم الحيادية بخصوص القضية.

اطلاق نار باتجاه المتظاهرين في #الطيونة والجيش يتخذ تدابير أمنية في المنطقة pic.twitter.com/9IpppF6rrS

— nbnlebanon (@nbntweets) October 14, 2021

كما هدد الجناح السياسي بميـ.ـليشيا حزب الله بالانسحاب من الحكومة اللبنانية وتحريك الشارع في الوقت الذي تشهد فيه البلاد وضعاً اقتصادياً صعباً للغاية ونوعاً من التوتر بما يخص التحقيق بانفـ.ـجار المرفأ، والذي يعد حزب الله المتهم الأول بالوقوف خلفه.

وبدأت حالة التوتر بعد تأجيل مجلس الوزراء، يوم أمس، لجلسة كانت مقررة للنظر بملف انفجـ.ـار المرفأ، بعد الخلاف بين الوزراء والتيارات السياسية ودعوات مناصري حزب الله وأمل للنزول إلى الشارع والمطالبة بكف يد المحقق العدلي البيطار عن القضية، وهو ما رفضته محكمة التمييز المدنية كون الأخير لا يتبع لكوادرها.

وتزامن الحراك مع رفض محكمة التمييز المدنية لدعوى تقدم بها وزيري المالية السابق، علي حسن، والأشغال السابق، غازي زعيتر، المحسوبين على حركة أمل، طالبا فيها كف يد البيطار عن القضية، وهو ما يعني بعد الرفض تمكنه من استكمال التحقيق.

اقرأ أيضاً:قتلى بينهم قيادي في اشتبـاكات مسلحة بين أبناء العشائر وميليشيا حزب الله اللبناني جنوبي بيروت

وتعد منطقة الطيونة أحد الرموز التي تذكر اللبنانيين بالحرب الأهلية، كونها كانت الخط الفاصل بين طرفي بيروت في تلك الحقبة من تاريخ البلاد.