شبكة عين الفرات

وكالات

استقبلت أوكرانيا، خلال الساعات الأخيرة، شحنات من الأسلحة النوعية أرسلتها دول حليفة على رأسها الولايات المتحدة، في ظل تصاعد المخاوف الغربية من احتمال قيام روسيا بعمل عسكري ضد جارتها الغربية، خصوصاً بعد نشر تحليلات عسكرية تشير إلى احتمالية بدأ الهجوم يوم غد الثلاثاء.

ويصل المستشار الألماني "أولاف شولتز"، اليوم الاثنين، إلى "كييف" لمواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل تجنب ما قد تكون أسوأ أزمة في أوروبا منذ الحرب الباردة.

على أن يتوجه "شولتز"، غداً الثلاثاء، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في خطو مماثلة لزيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى موسكو الأسبوع الماضي.

وفي الأثناء التي تحاول فيها دول أوروبية وقف التصعيد الروسي عبر المباحثات الدبلوماسية، تجنبت بعض شركات الطيران العالمية المجال الجوي لأوكرانيا، رغم إعلان "كييف" أنَّه لا ضرورة لإغلاقه.

وفي السياق، بدأت القوات الخاصة تابعة للحرس الوطني الأوكراني في "دونيتسك" شرقي أوكرانيا، بإجراء تدريبات قتالية للمدنيين بما فيها استخدام الأسلحة الرشاشة.

بالتزامن مع تأكيد أوكرانيا أنها استعدت لمقاومة أي هجوم، وتسلمت في الساعات الماضية من ليتوانيا شحنة من صواريخ "ستينغر" الأميركية المضادة للطائرات، وسترسل إليها إستونيا صواريخ "جافلين" المضادة للدروع.

اقرأ أيضاً: أمريكا تهدد.. وروسيا "أذن من طين وأذن من عجين"

كما سترسل لاتفيا أيضا صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات، وتخطط جمهورية التشيك للتبرع مدفعية من عيار 152 مل وذخائر.

ومن جانبه أكد مستشار الأمن القومي الأميركي "جيك سوليفان" أنَّ لدى الولايات المتحدة معلومات حول تخطيط روسي لاجتياح أوكرانيا، داعياً العالم إلى أن يكون على أهبة الاستعداد.

حيث أشارت التوقعات العسكرية الأميركية إلى احتمال انتظار الكرملين لما بعد انتهاء ألعاب "بكين" 20 شباط الحالي، قبل شن هجوم، مراعاة للحليف الصيني.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تبدأ مقاضاة روسيا بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

لكن بعض وسائل الإعلام الأميركية والألمانية، نقلت، مؤخراً، عن مصادر استخباراتية ومسؤولين قولهم إنَّ حرباً يمكن أن تندلع في مرحلة ما بعد انتهاء محادثات بوتين مع المستشار الألماني "أولاف" يوم غد الثلاثاء.