أمريكا تهدد.. وروسيا "أذن من طين وأذن من عجين"
وكالات
مازالت أزمة نشر روسيا قوات على حدودها مع أوكرانيا تؤرق الجانبين الأمريكي والأوروبي، خشية هجوم روسي مباغت على الأراضي الأوكرانية.
هذا التخوف استتبع تصريحات مختلفة أمريكية و أوروبية بفرض عقوبات قاسية على روسيا حال تجرؤها على غزو أوكرانيا الصديق في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
آخر هذه التصريحات كانت على لسان وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، يوم الخميس الفائت، حيث قالت: "إن الوزارة مستعدة لفرض عقوبات كبيرة على روسيا إذا غزت أوكرانيا".
اقرأ أيضاً: تصريحات غير متوقعة للأمين العام للأمم المتحدة.. إليك ما جاء فيها
وأكدت الوزيرة أن واشنطن تعمل مع الحلفاء الأوروبيين الذين تربطهم علاقات اقتصادية أقوى مع روسيا لفهم شواغلهم بشأن العقوبات الاقتصادية والمالية المحتملة، وأخذها بالاعتبار عند إعداد الردود.
اقرأ أيضاً: بايدن يقر قانون قد يؤدي إلى مصادرة أصول " بشار الأسد" وجميع أفراد عائلته
جاءت هذه التصريحات قبل يوم من اجتماع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في جنيف والتي دعا فيها الأول لسحب القوات الروسية من الحدود مع أوكرانيا فيما طالب الثاني بعدم تضخيم الأمر وجعله جوهرياً لأن روسيا لا تخطط لغزو أوكرانيا ولا تشكل هذه القضية تهديد للأمن الأوروبي.
ليبقى السبب مجهولاً حول هذه المناوشات الكلامية المستمرة منذ عام 2014 وما تخفيه الأيام القادمة من أحداث في هذه القضية.