شبكة عين الفرات

وكالات

وقّع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس الإثنين، مشروع القانون لتفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2022، والذي يتضمّن عدة نقاط تتعلق في الشأن السوري من بينها التحري عن ثروة رأس النظام السوري، بشار الأسد، وعائلته.

وسيتوجب على وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" تقديم إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تقريراً حول صافي الثروة المقدرة ومصادر الدخل المعروفة لرأس النظام السوري، بشار الأسد، وأفراد أسرته بمن فيهم زوجته وأولاده وأشقاؤه وأبناء عمومتهم من الأب والأم.

وسيشمل التقرير دخل عائلة الأسد من الأنشطة الفاسدة أو غير المشروعة، بما في ذلك الأصول والاستثمارات والمصالح التجارية الأخرى، ومعلومات الملكية النفعية ذات الصلة، وذلك في مدة لا تتجاوز الـ 120 يوماً من تاريخ سن هذا القانون.

بالإضافة إلى تقييم جهود الولايات المتحدة لمنع التطبيع مع النظام السوري وإعادة تأهيله، ليشمل معالجة التواصل الأخير مع النظام السوري من قبل الولايات المتحدة، إلى جانب منع عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

ويطالب مشروع القانون الحكومة الأمريكية بمواصلة دعمها العسكري لشركائها في العراق وسوريا، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".

اقرأ أيضاً: وجهت له تهمة "تزويد النظام السوري بمكونات أسلـ.ـحة كيـ.ـماوية".. فرنسا تعتقل مواطناً من أصل سوري

وسيقيّم الجهود الأمريكية في المساءلة عن جرائم النظام السوري بحق السوريين، لتشمل الاحتجاز غير القانوني والاختفاء القسري، والتعذيب والتجويع واستخدام الأسلحة الكيماوية.

اقرأ أيضاً: "لا تصدقوهم" مندوب السعودية في الأمم المتحدة يهاجم النظام السوري وحزب الله اللبناني (فيديو)

يشار إلى أنَّ الكونجرس الأمريكي أقرّ، في كانون الأول الحالي، القانون الذي يطالب بالكشف عن ثروة رأس النظام السوري وعائلته، وجاء التصويت على مشروع القانون الأول الذي رفعته عضو الكونجرس "كلوديا تيني"، ضمن إقرار موازنة وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2022.